ندوة لـ«مستقبل وطن» بجزيرة محمد بالوراق حول طرق دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق برئاسة سيد طه وأمين التنظيم محمد خالد مدبولي وبرعاية أمانة الدمج المجتمعي لذوي الارادة، ندوة خاصة فى إطار العمل على تأهيل الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وطرق دمجهم في المجتمع.
وصرح سيد طه، أمين الحزب بالوراق، بأن الأطفال من ذوي الهمم مصابيح مضيئة في حياتنا وجزء أصيل منا ولهم منا كحزب مستقبل وطن كل الحب والدعم ولابد من تقديم لهم كافة الخدمات التشخيصية والتدريبية والتعليمية، وذلك لمساعدتهم على النمو الطبيعي من الناحية الحركية واللغوية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق وبمقر وحدة جزيرة محمد الحزبية كانت الندوة التي ركزت على دورنا تجاه أبناءنا من ذوي الهمم.
أشار “أمين الحزب”، إلى أن محاور الندوة تضمنت كيفية وضرورة دعمهم وتكثيف الجهود لدمجهم بالمجتمع والعمل علي مساواة الأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة بالأسوياء وطرق تحفيزهم على المشاركة في كافة المجالات سواءً الثقافية أو الفنية والرياضية، وقد اثبتوا تفوقهم عندما وجدوا الفرصة ولابد من أخد نموذج الرئيس عبدالفتاح السيسي قدوة لما يقدمه لهم وحقهم علينا أن نوفر لهم كافة سبل الحياة الكريمة.
واشتملت الندوة على طرق التربية الخاصة والتعامل مع الطفل من ذوي الهمم والتهيئة النفسية للمساعدة علي دمج الطفل. دمجا صحيحا بالمجتمع، وتم سرد بعض القصص للأبطال من ذوى الإحتياجات الخاصة، والتحديات التي تواجه رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، والأنشطة الفنية وأهميتها للأطفال ذوى صعوبات التعلم.
أكد سيد طه، أن أمانة الوراق لحزب مستقبل وطن بمقرها تبنت فكرة الجلسات العلاجية المجانية ومستمرة حتى الآن والتي لاقت قبولًا وصدى واسع بالشارع الوراقي، مشيرًا إلى أن الندوة تمت بحضور خالد خيري الشويخ أمين المتابعة والتواصل الاجتماعي والدكتور طه شعبان أمين مساعد الدمج المجتمعي لذوي الارادة وهاني سلامة عضو هيئة المكتب
وذلك بمقر وحدة جزيرة محمد وأمين الوحدة أشرف عامر وهيئة المكتب، مؤكدين جميعًا الحرص علي دعم المواطن والتخفيف عنه في كل المجالات وتفعيلًا لاليات الحزب وتوجيهات القيادة الحزبية والجميع يعمل بحب تحت شعارنا الحزبي “كلنا نعمل من أجل مصر”.
ويأتي ذلك في اطار السياسة العامة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم في مختلف المجالات وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”.