آخر الاخبارسياسة

السيسي يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر والبحرين

بوابة الاقتصاد

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تشمل مجالات التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، والاستثمار، والتعاون القانوني والقضائي، وتنمية الصادرات، وتنظيم المعارض، وحماية البيئة، والتربية والتعليم، وخدمات الشحن البحرية والجوية، والتعاون بين محافظة العاصمة بمملكة البحرين ومحافظة القاهرة بمصر.

السيسي

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي متانة وقوة العلاقات المصرية البحرينية وما تتميز به من خصوصية، وكذا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، خاصةً من خلال تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية، وآخرها زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى شرم الشيخ مؤخراً والمشاركة في القمة الثلاثية التي جمعت الزعيمين مع ملك الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الملك حمد بن عيسى رحب بأخيه الرئيس السيسي ضيفاً عزيزاً على البحرين، معرباً عن اعتزاز الحكومة والشعب البحريني بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، ومؤكداً التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية.

وأكد الملك حمد بن عيسى تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشدداً على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستظل دائماً الشريك المحوري للبحرين بالمنطقة.

من جانبه؛ أعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه بحفاوة الاستقبال، مؤكداً متانة وقوة العلاقات المصرية البحرينية وما تتميز به من خصوصية، وكذا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء تطورات عدد من الملفات الدولية، حيث قال الرئيس في هذا الإطار إن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.

كما تبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن الانعقاد الوشيك للقمة المرتقبة بين الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية، والمقرر عقدها في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

أ ش أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى