الشريف القابضة تدرس فرصًا استثمارية بالقطاع الصناعى والفندقى فى بورسعيد

بوابة الاقتصاد

نواف: الشركة تبحث جدوى التقدم بعرض للحصول على حق إدارة “إنتركونتيننتال”

حجم استثمارات المجموعة بالعاصمة الإدارية يبلغ 300 مليون جنيه

قال الشريف نواف بن فايز، الرئيس التنفيذى وعضو مجلس الإدارة لمجموعة الشريف القابضة، إن المجموعة تبحث مجموعة من الفرص الاستثمارية لشركاتها التابعة فى قطاعى الصناعة والفنادق بمحافظة بورسعيد.

وأضاف على هامش حفل توقيع عقد إدارة وتشغيل فندق “شبرد” التاريخي، أن إدارة الشركة عقدت اجتماع مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تضمن عرض فرص الاستثمار بمنطقة قناة السويس، كما تبحث الشركة فى الوقت نفسه التقدم والمنافسة على إدارة فندق “إنتركونتيننتال” التابع لوزارة قطاع الأعمال العام.

وأكد أن الإعلان عن توقيع اتفاقية مع مجموعة ماندارين أورينتال الفندقية لإدارة فندق شبرد بالقاهرة يؤكد أن القطاع السياحى بمصر واعد، حيث تتم حاليًا عمليات تطويره لإعادته إلى المواصفات العالمية والتاريخية والثقافية الفريدة.

وذكر أن الشركة وقعت التعاقد فى عام 2020 مع الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” لتمويل وتطوير وتشغيل فندق شبرد فى القاهرة، حيث يمتد التعاقد لمدة 35 عامًا.

وأضاف أن الشركة لديها حق إدارة فندق آخر بالقاهرة تحت علامة “نوفوتيل” بالزمالك، وتدرس زيادة استثماراتها فى مصر إيماناً بقيادتها السياسية.

وألمح أن المجموعة لديها 4 شركات فى قطاعات المقاولات المتخصصة والصناعة والتقنية والفندق، موضحًا أن الشركة الخاصة بالمقاولات تضخ استثمارات بالعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة تصل إلى 300 مليون جنيه تقريبًا، فيما يبلغ حجم الاستثمارات بمصر فى جميع القطاعات 3 مليارات جنيه.

وأضاف أن حجم استثمارات الشركة بقطاع الطاقة وشواحن السيارات فى المملكة العربية السعودية يبلغ 10 مليارات جنيه، حيث تعمل الشركة فى تطوير شواحن السيارات الكهربائية، وتطمح للمشاركة مع وزارة قطاع الأعمال فى الشركة التى تؤسسها لمحطات الشحن حاليًا، وذلك لنقل تجربتها فى القطاع التى بدأتها فى المملكة خلال السنوات الماضية.

وتأسست مجموعة الشريف السعودية عام 1980؛ للتخصص فى أعمال الهندسة والإنشاءات والبنية التحتية خاصة مشاريع توصيلات الطاقة الكهربائية والمولدات الكهربائية، وتنفذ حالياً مشروعات بقيمة تتجاوز 1.7 مليار ريال سعودى، حيث تجاوزت قيمة الأعمال المنفذة فى مجال الطاقة أكثر من 7 مليارات ريال سعودى.