سياسة

للأسبوع السادس .. «مستقبل وطن» يواصل الجلسات العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة بالوراق

واصلت أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق برئاسة سيد طه وأمين التنظيم محمد خالد مدبولي والدكتور طه شعبان امين مساعد الدمج المجتمعي لذوي الإرادة، حملة الاطمئنان والجلسات العلاجية المجانية على التخاطب والمهارات ومشكلات النطق لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى بلاد قسم الوراق.

وصرح سيد طه، أمين الحزب ببلاد قسم الوراق، بأنه استكمالًا لما بدأناه وحالة الرضا والشكر من الأهالي لحزب مستقبل وطن ورفع المعاناة والتكلفة التي كان يتكبدها أهالينا أولياء الأمور في الجلسات العلاجية ومشاركتهم العناية والاهتمام الذين هم بحاجة إليه ومحاولة منا لدعمهم والتخفيف عنهم ورسم البهجة علي وجوههم، تواصلت الجلسات العلاجية لعلاج مشكلات اللغه والتخاطب والتركيز والانتباه وتعديل السلوك وتنمية المهارات والتكامل الحسي والعلاج الوظيفي وصعبات التعلم والتأخر الدراسي.

وأشار “أمين الحزب بالوراق”، إلى أن الجلسات العلاجية تمت بخيمة كادوما للأسبوع السادس على التوالي، برعاية الدكتور طه شعبان أمين مساعد ذوي المهم بالوراق وهاني سلامة عضو هيئة مكتب أمانة الوراق، وأشرف جاد أمين مساعد العلاقات العامة، وتم تقديم وجبة غذاء وعصائر وعمل حفل ترفيهي للاطفال علي هامش الجلسات العلاجية.

وشارك في تنظيم الجلسات ومساعدة الأطفال وأولياء أمورهم كلاً من أمين العلاقات العامة أيمن رحيم وأمين مساعد الرياضة كابتن محمد شعبان ومساعد أمين العلاقات العامة داليا عثمان بدر، وأمين مساعد الرياضة محمد شعبان وأمين مساعد نورهان خالد، مؤكدين جميعًا سعادتهم برسم البهجة علي وجوه الأطفال وذويهم، مؤكدين بذل أقصى الجهود في دعم المواطنين والتخفيف عنهم وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة وتنفيذ توجيهات القيادة الحزبية وآليات الحزب القائمة علي ذلك.

وقدم سيد طه، الشكر لكلاً من الدكتور وليد صابر حسين والدكتور أحمد سلامة اللذان أبديا سعادة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن وامتنانهم بدوره العظيم في دعم ذوي الهمم والتخفيف، كما توجه بالشكر لخيمة كادوما علي حسن ضيافة واستقبال الاطفال وحسن التعامل والتعاون مع حزب مستقبل وطن.

ويأتي ذلك في اطار السياسة العامة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم في مختلف المجالات وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى