آخر الاخباراستثمار

“الصناعات الغذائية” تركز على الأبحاث وتحقيق الاكتفاء الذاتي

بوابة الاقتصاد

اتجهت بعض الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية، لتلبية احتياجات السوق المحلي سواء من خلال أبحاثها الداخلية أو التوسع في البيع للسوق المحلي على حساب حصة الصادرات الخاصة بها.

قال هشام النجار العضو المنتدب لشركة دالتكس المتخصصة في الحاصلات الزراعية، إنه ينبغي التوجه لاستخدام نشويات متعددة لإنتاج الخبز المُدعم، لأنه يُقلل فاتورة استيراد القمح، ويجب تنويع مدخلات إنتاجه للتحكم في فاتورة الاستيراد.

أضاف لـ”البورصة”، أنه يمكن الاعتماد على نشويات البطاطس أو الذرة أو الشعير، حتى لا يكون القمح وحده هو المصدر الرئيسي للخبز، خصوصا في ظل تقلب الأسعار والمعروض والتحديات التي يواجهها سوق الحبوب العالمي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح أنه يجب الإكثار من الأبحاث في هذا المجال للوصول لأفضل البدائل للقمح، خصوصا أن القمح من أكبر البنود على فاتورة الاستيراد المصرية.

واعتبر النجار، البطاطس هي البديل الأوفر من ناحية احتياجها للمياه، مقارنة بالشعير أو الذرة. وتركز الشركة حاليا على تعظيم إنتاجية القمح والذرة والشعير، كما أنها تركز على الشق البحثي لديها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

وقال أحمد سلطان المدير التجاري في شركة “ميفاد”، إن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة التوسع في إنتاج مثبتات القوام المستخدمة في الآيس كريم، كما تتوسع الشركة في إنتاج ألوان الطعام ومكسبات الطعم، حتى تتمكن من تغطية السوق المحلي.

وأوضح أن السوق المحلي يعتمد على الألوان المستوردة بنسبة كبيرة جدا، وهو ما وجدته الشركة فرصة كبيرة لإحلال الوارد من هذا الصنف، وتعمل على تغطية العجز الموجود بسبب نقص الوارد تأثرًا بالمتغيرات العالمية.

أضاف أن الشركة تستهدف نموا بنسبة 25% في حجم مبيعاته، ورغم الأزمات التي يتعرض لها السوق حاليا، إلا أنه نجحت في تحقيق نمو، بسبب نجاحها في تلبية احتياجات السوق الغذائي من المكونات التي شهدت نقصا مؤخرا.

وتطرق إلى أن الشركة قررت توجيه جزء من صادراتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، وكانت الأولوية له مقارنة بالصادرات، وهو قرار استراتيجي اتخذته الشركة استجابة للمصلحة الوطنية، وكانت نسبة الصادرات تتراوح بين 5 ـ 7% من إجمالي مبيعات الشركة.

قال سلطان، إنه بعد جائحة كورونا، اتجهت الشركة إلى الاعتماد على مستلزمات إنتاج محلية في منتجاتها الخاصة، واتجهت لتعميق المكون المحلي، حتى وصلت في بعض المنتجات إلى 60% مكون محلي، وبعض المنتجات وصلت إلى 90% خصوصا في المستحلبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى