آخر الاخبارمنوعات

حجاج «كي جي 2» يحتفلون بملابس الإحرام والأضحية «خروف قطن»

بوابة الاقتصاد

احتفالٌ بعيد الأضحى من نوع خاص، قامت به إحدى الحضانات بالتجمع الأول في القاهرة الجديدة، إذ نظمت يوماً كاملاً عن مناسك الحج والطواف، بداية من تسليم الحجاج جواز السفر، حتى عودتهم من الأراضي المقدسة، كمحاكاة كاملة وشرح لأركان الحج من خلال نماذج مجسمة، لتقريب الصورة للأطفال البالغ عددهم حوالي 25 طفلاً وطفلة.

حجاج كي جي 2

حجاج «كي جي 2» يحتفلون بملابس الإحرام

تحكي منى رفعت، مديرة الحضانة، أن اليوم بدأ بشرح قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، للصغار بشكل مبسط يتناسب مع أعمارهم، وانطلقت الاحتفالية عقب أذان الظهر، باصطفاف الأطفال من الجنسين داخل مجسم يحاكي المطار لتسلم جوازات السفر، استعداداً للسفر لمكة المكرمة، وارتدائهم لملابس الإحرام والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة والمبيت في مِنى، والوقوف على جبل عرفات، ثم المبيت في المزدلفة ورمي الجمرات والعودة إلى مِنى وطواف الوادع حول الكعبة وأخيراً صلاة العيد.

تحكي منى رفعت، مديرة الحضانة، أن اليوم بدأ بشرح قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، للصغار بشكل مبسط يتناسب مع أعمارهم، وانطلقت الاحتفالية عقب أذان الظهر، باصطفاف الأطفال من الجنسين داخل مجسم يحاكي المطار لتسلم جوازات السفر، استعداداً للسفر لمكة المكرمة، وارتدائهم لملابس الإحرام والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة والمبيت في مِنى، والوقوف على جبل عرفات، ثم المبيت في المزدلفة ورمي الجمرات والعودة إلى مِنى وطواف الوادع حول الكعبة وأخيراً صلاة العيد.

تقول «مُنى» إن الحضانة بها دمج للأطفال الذين يعانون من بعض الصعوبات وأقرانهم الأصحاء، وتم تنظيم اليوم لشرح مناسك الحج بطريقة عملية ومبسطة للصغار، تخللها بعض الأنشطة التي تفاعلوا معها ونالت إعجابهم، والحديث عن الأضحية وطريقة الذبح: «كل ده من خلال تصميم ماكيتات تحاكى الكعبة وخرفان حشيناها قطناً، والأولاد كانوا مبسوطين جداً».

احتفالات العيد بالحضانة تبدأ مبكرا

تضيف مديرة الحضانة أن المكان كان مليئاً بالأجواء الاحتفالية، وفي الخلفية أغاني العيد المحببة لدى الأطفال، وفي النهاية تم توزيع بعض الهدايا عليهم، التى كانت تضم بعض المكسرات والحلوى مزينة بأسمائهم: «إحنا اللي صممنا لبس الإحرام بقماش معين خفيف يناسب الأولاد، والحفلة استمرت 3 ساعات، والأطفال تفاعلوا جدا لدرجة أنهم كانوا حاسين إنهم مسافرين بجد، وفرحانين بشكل الخروف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى