الجمعية المصرية للمطاحن: الأزمات العالمية أدت لإغلاق المطاحن الصغيره في مصر
شاركت الجمعية المصرية للمطاحن والتدريب في الدورة ٢٢ للمعرض الدولي لتكنولوجيا صناعة الحبوب وتجهيزات المطاحن والصوامع، وقدمت مجلتها الدورية الهامة في مجال صناعة الحبوب، سواء لأصحاب الشركات والمهندسين والعمال.
الجمعية المصرية للمطاحن والتدريب مهمتها الرئيسية هي تدريب العاملين في مجال صناعة الحبوب لتأسيسهم للحفاظ على المعدات وفرز أفضل منتج ممكن، والمشاركة في الأحداث والمعارض الدولية في الداخل والخارج.
وبجانب مشاركة الجمعية في معرض جرين تك، فإن لها مشاركات عديدة في المحافل الدولية، مثل معارض ايدما وفيكتام في إسطنبول ومعرض كازابلانكا في المغرب، والمؤتمر العالمي في طرابلس بلبنان، بالإضافة للمؤتمرات الخاصة بالجمعية العالمية للمطاحن.
وتهدف المجلة عبر موضوعاتها المتعددة والتي تصدر بشكل دوري كل ٤ أشهر وتوزع مجانًا، في حل المشاكل الخاصة بالمطاحن وتقديم كافة أنواع الدعم الفني، تعريف العاملين بأحدث التكنولوجيا العالمية في هذه المجالات، ومشاركة عدد من الشركات الأجنبية في الكتابة في المجلة، كما تقدم للأعضاء خدمات خاصة كالحج والعمرة ورحلات خارجية.
وقال دكتور محمود رياض، الأمين العام للجمعية المصرية للطحن والتدريب، ورئيس تحرير مجلة صناعة الطحن، ومستشار صناعة الطحن، أن الأزمات العالمية من ارتفاع أسعار الطاقة والحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على مطاحن القطاع الخاص الصغيرة التي ارتفعت عليها تكلفة سعر القمح المستورد، والذي أدى لإغلاق بعضها، بينما استمرت الكبيرة في العمل لقدرتها على تحمل مثل هذه التداعيات.
وأوضح رياض في تصريحات خاصة لـ”بوابة الاقتصاد”، أن السوق المصري يحتوي على حوالي ١٥٠ مطحن قطاع عام و٣٠٠ قطاع خاص، مشيرًا إلى المنحة الإماراتية التي منحت لمصر من ٤ سنوات والتي احتوت على ٥٠ صومعه تسع إلي ما بين ٥٠ إلى ١١٠٠ ألف طن، والتي ساهمت في حل عدد من المشاكل وقللت الفاقد، مؤكدا في الوقت ذاته عن احتياج السوق المصري لاستثمارات جديدة في هذه القطاع.
كما أشاد الأمين العام للجمعية المصرية للطحن والتدريب، بدور الهيئة العامة للسلع التموينية في دعم القطاع الخاص، ومواجهة التحديات عبر استيراد القمح الهندي للتغلب على التداعيات السلبية لحرب روسيا وأوكرانيا