البنك المركزي يصدر تعليمات رسمية للبنوك بعدم قبول العملات الاجنبية مجهولة المصدر في الاعتمادات المستندية

المركزي: عدم قبول الدولار من شركات الصرافة او استخدامها في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية للمستوردين

كتب – صلاح عبدالجابر (بوابة الاقتصاد):

ارسل البنك المركزي المصري تعليمات جديدة بصفة رسمية لجميع البنوك المصرية بعدم قبول العملات الاجنبية غير معلومة المصدر او من شركات الصرافة وعدم استخدامها في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية للعميل وانه حال وورود حوالة للعميل بالعملة الاجنبية من احد البنوك الاخرى فيجب التحقق من البنك المحول من ان مبلغ الحوالة ناتج عن نشاطه الاساسي لامكان استخدام المبلغ في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية له.

وجاء في مستند البنك المركزي الذي اطلعت عليه بوابة الاقتصاد : نتشرف بان نخطركم بالتعليمات الهاتفية التي تلقاها قطاع الرقابة والاشراف بالبنك المركزي المصري عصر يوم 21 ابريل 2022 حيث تم اخطارنا بما يلي:

التاكيد على كافة المختصين بالبنك بان اي عميل يتقدم للبنك باي عملة اجنبية غير معلومة المصدر او من شركات الصرافة فانه لا يتم استخدامها في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية للعميل.

وحال ورود حواله للعميل بالعملة الاجنبية من احد البنوك الاخرى فيجب التحقق من البنك المحول من ان مبلغ الحوالة ناتج عن نشاطه الاساسي لامكان استخدام المبلغ في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية له واذا لم يكن المبلغ المحول ناتج من نشاطه الاساسي بالعملة الاجنبية فلا يتم استخدام المبلغ المحول في تدبير وتنفيذ العمليات الاستيرادية له.

واضاف البنك المركزي: ان الموارد الذاتية للعملاء بالعملات الاجنبية التي يمكن استخدامها في تنفيذ العمليات الاستيرادية للعملاء تتمثل فقط في الموارد بالعملة الاجنبية الناتجة من النشاط الاساسي للعملاء (من التصدير) مع الالتزام التام بالعرض على قطاع الرقابة والاشراف بالبنك المركزي المصري لكافة الحالات التي يتطلب الامر عرضها للحصول على الموافقة في التنفيذ ويرجى التكرم يالالتزام التام بتلك التعليمات.

يذكر ان بوابة الاقتصاد كانت قد انفردت بنشر الخبر قبل عدة ايام وكانت قد حصلت عليه من مصادرها الخاصة داخل البنوك المصرية ولم تنشر الصحف والمواقع الاقتصادية شيئا عن الخبر الا بعد مرور عدة ايام من نشر بوابة الاقتصاد لهذا الخبر وفيما يلي رابط للخبر الاول الذي نشرته بوابة الاقتصاد والمتابعات التي قامت بها لهذا الخبر.