آخر الاخباربورصة و شركات

حجم تداول قياسى بالبورصة والمؤشرات تتحول نحو الصعود

بوابة الاقتصاد

عشماوى: EGX30 يختبر مستوى 11500 نقطة على المدى القصير

يعقوب: تنوع قطاعات الاستحواذات إشارة إيجابية للفرص الكامنة فى الأسهم المصرية

المصرى: نوع الطرف البائع يحدد التأثير الإيجابى على السوق

حققت البورصة المصرية حجم تداولات قياسي بجلسة الثلاثاء بلغ نحو 30.7 مليار جنيه، بعد تنفيذ 6 صفقات من الحجم الكبير كانت المؤسسات العربية طرف المشتري، والبائع مؤسسات محلية على رأسها البنك الأهلي المصري وبنك مصر ووزارة المالية وهيئة ميناء الإسكندرية.

أغلق المؤشر الرئيسي البورصة المصرية EGX30، جلسة الثلاثاء، مرتفعًا 1.6%، وأنهى 8 جلسات متتالية من الهبوط، ليغلق عند مستوى 10898 نقطة، وتراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.05% ليغلق عند مستوى 1809 نقطة.

وتوقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون تأثير الصفقات إيجابي على السوق في الجلسات المقبلة، ليستعيد عافيته ويصعد نحو مستويات 11500 نقطة على المدى القصير.

رجح معتز عشماوى، العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن يستعيد السوق عافيته بعد ارتفاع حجم التداولات بشكل كبير مدعومًا من الصفقات العربية، على أن يختبر المؤشر الرئيسي مستوى 11100 نقطة ثم 11500 نقطة على المدى القصير.

ونصح المتعاملين بالحفاظ على 50% من السيولة بالمحافظ الاستثمارية والبعد عن الشراء بالهامش في الفترة المقبلة.

وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لإدارة الاصول، إن دخول مؤسسة استثمارية كبيرة مثل شركة “إيه دى كيو القابضة “الإماراتية فرصة قوية ولها تأثير إيجابي للغاية على السوق للمدى الطويل.
وأضاف، أن أسعار الأسهم في الصفقات أقل من القيم العادلة لتلك الأسهم، ولكن جذب مؤسسات كبرى لتوفير سيولة دولارية عامل مهم للسوق المصري.

وتابع، أن حصيلة البيع من الممكن أن يتم توجيه جزء منها من قبل الحكومة للاستثمار في سوق المال مما يدعم السوق خلال الفترة المقبلة.

وسجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان صعودًا بنسبة 0.05% مستقرًا عند مستوى 1809 نقطة، وسجل مؤشر “EGX30 capped” صعودًا بنسبة 1.5% مستقرَا عند مستوى 13369 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا على صعود 0.4% عند مستوى 2764 نقطة.

وسجل السوق قيم تداولات 830.5 مليون جنيه، على الأسهم فقط بدون الصفقات، من خلال تداول 169.6 مليون سهم، بتنفيذ 26.1 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 188 شركة مقيدة، ارتفع منها 68 سهمًا، وتراجعت أسعار 43 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 77 سهمًا، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 704.1 مليار جنيه.

وقال ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربي الافريقي لتداول الأوراق المالية، إنه في حالة ما إذا كان الاستحواذ من السوق وليس من مؤسسات مصرية سيكون إيجابيًا لما سيمثله من إيقاف نزيف بيع الأجانب المستمر في السوق، أما إذا كان الطرف البائع مؤسسات محلية فإنه إشارة لاستمرار ضغوط بيعية أجنبية في الفترة المقبلة على الأسهم.
وأوضح أن الصناديق والمؤسسات تنتهز فرص تراجعات أسعار الأسهم في الوقت الحالي مما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الشركات والأسهم المصرية وأدائها الإيجابي ماليًا في الفترة المقبلة.

واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو الشراء مسجلاً 29.5 مليار جنيه، بنسبة استحواذ 49.1% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع مسجلًا 29.3 مليار جنيه، 176.3 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 50.2% و 0.7% على الترتيب.

وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن الصفقات من هذا النوع تؤكد مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي بشكل سريع من الصدمات المفاجئة، وأن الأصول المصرية جاذبة وتحمل فرصًا واعدة، بعد نجاح الإصلاح الاقتصادي.

وأضافت أن تنوع قطاعات الاستحواذات إشارة إيجابية وإشادة بفرص النمو الكامنة في أسهم البورصة المصرية، بقطاعات البنوك والأسمدة والبتروكيماويات، والمالي غير المصرفي.

وتوقعت المزيد من الصفقات من هذا النوع في الفترة المقبلة، مع استراتيجية الصناديق الكبيرة للبحث عن الفرص في الأسواق الناشئة، خلال العام الجاري، وضخ الفوائض في الأسواق التى لديها فرصة على التعافي بشكل سريع.

ونفذ الأفراد 1.35% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 16.1 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 98.6% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات العربية التي سجلت صافي شراء بقيمة 29.5 مليار جنيه، وسجلت المؤسسات المحلية والأجنبية صافى بيع بقيمة 29.3 مليار جنيه، و188.8 مليون جنيه على الترتيب.

زر الذهاب إلى الأعلى