«جي بي مورجان»: توقعات بارتفاع أسعار السلع 40% في 2022
توقع بنك الاستثمار العالمي «جي بي مورجان»، أن ترتفع السلع بنسبة تصل إلى 40% ما يأخذها بعيدًا إلى منطقة قياسية، وأن السلع في جميع المجالات ارتفعت هذا العام، مع مكاسب في الطاقة والمعادن والمحاصيل، ومن بين الرابحين، خام برنت – معيار النفط العالمي – الذي ارتفع بأكثر من 30% وبلغ أعلى مستوى منذ 2008 الشهر الماضي.
ارتفاع مخصصات السلع طويلة الأجل
وأضاف المحللون الاستراتيجيون في «جي بي مورجان»: «في المرحلة الحالية، حيث تكون الحاجة إلى تحوط من التضخم أكثر ارتفاعًا، ومن الممكن تصور ارتفاع مخصصات السلع طويلة الأجل فوق 1% من إجمالي الأصول المالية على مستوى العالم، متجاوزة الارتفاعات السابقة».
وقفزت السلع إلى مستوى قياسي الشهر الماضي حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير في اضطراب الأسواق، ورفع أسعار كل شيء من النفط إلى القمح، بحسب مذكرة البنك، وقد ساعد ذلك في تحفيز التضخم العالمي المرتفع بالفعل واستجابة أكثر صرامة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المستثمرين إلى التفكير في إعادة توزيع ترجيح الأصول بين الأسهم والسندات والمواد الخام في محافظهم.
استمرار ارتفاع التضخم في منطقة اليورو
وفي وقت سابق اليوم، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن مخاطر الركود في منطقة اليورو آخذة في الارتفاع، مع استمرار ارتفاع التضخم في منطقة اليورو حتى نهاية عام 2022 ومن المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بنهاية العام.
وخلص الاستطلاع إلى أن التضخم بلغ مستوى قياسيًا آخر مرتفعًا بنحو 7.5% في مارس، إلا أنه لا يزال هناك شهور من الذروة، حيث تستمر الحرب الروسية في أوكرانيا في دفع أسعار الغذاء والطاقة إلى الارتفاع، مما أدى إلى تكهنات بأن ارتفاع الأسعار قد يصبح طويلاً.
وقال جميع الاقتصاديين البالغ عددهم 39 باستثناء اثنين، إن المزيد من التصعيد في الحرب في أوكرانيا هو أكبر خطر على اقتصاد منطقة اليورو خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما قال الاثنان إن الخطر الأكبر هو عودة ظهور كورونا من جديد.
إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستيك نيوز
