حملات مكثفة وتفتيش مفاجئ على المنشآت السياحية والفندقية خلال شهر رمضان
بوابة الاقتصاد
تكثف لجان وزارة السياحة والآثار تزامنا مع بداية شهر رمضان من عمليات التفتيش المفاجئ على المنشآت السياحية والفندقية للتأكد من التزامها بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، فضلا عن ضوابط التشغيل المقررة.
واستعدت فنادق القاهرة الكبرى لاستقبال السائحين العرب ممن يفضلون قضاء شهر الصوم بمصر وأجواء البهجة والاحتفالات بالشهر الكريم. وطالبت شركات السياحة تلك الفنادق بعدم المغالاة فى أسعارها، مع تجويد الخدمة المقدمة لهم، وكذلك السعى إلى تنويع البرامج المقدمة للسائحين خاصة فى فترة ما بعد الإفطار وحتى السحور.
كشفت مؤشرات حجوزات الفنادق بمنطقة القاهرة الكبرى عن ارتفاع نسب اشغالات فنادق القاهرة والجيزة خلال شهر رمضان المبارك من السياحة العربية التى تفضل قضاء شهر رمضان فى أجواء القاهرة.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع نسب الاقبال على المنشآت السياحية والفندقية خلال شهر رمضان الكريم وأنها ستكون أعلى من نظيرتها خلال العام الماضى بعد موافقة مجلس الوزراء على مد مواعيد غلق المطاعم حتى الساعة الـ 2 صباحا أى أنها ستعمل وفقا للتوقيت الصيفى خلال شهر الصوم وهو ما يشير إلى أن نسب الإشغال خلال وجبة السحور سترتفع بشكل كبير، خاصة ان العديد من المطاعم السياحية ألغت العام الماضى وردية المساء وذلك بسبب مواعيد الغلق.
وقال عادل المصرى رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إن نسب الإقبال على تناول وجبات الإفطار والسحور بالمطاعم السياحية خلال شهر رمضان المبارك سيكون مرتفعا.. مرجعا ذلك إلى تراجع نسب الاصابات بفيروس كورونا محليا وعالميا إضافة إلى ان نسب استقبال المطاعم للمواطنين هذا العام ستكون بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية القصوى للمنشآة. وأضاف ان نسب الاقبال خلال شهر الصوم ستكون أعلى من نظيرتها خلال العام الماضى بعد موافقة مجلس الوزراء على مد مواعيد غلق المطاعم حتى الساعة الـ 2 صباحا، ولذا فإن نسب الإشغال خلال وجبة السحور سترتفع بشكل كبير،
وأوضح ان المنشآت السياحية ستعمل خلال شهر رمضان وفقا للتوقيت الصيفى، بحيث تكون مواعيد الغلق فى الساعة الواحدة صباحا جميع أيام الأسبوع عدا الخميس والجمعة؛ حيث تكون مواعيد الغلق بهما فى الساعة 2 صباحا وهو ما ينطبق أيضا على أيام الأجازات الرسمية للدولة.
وأشار إلى أن جميع المنشآت السياحية ملتزمة بتطبيق جميع الاجراءات الإحترازية والوقائية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، فضلا عن ضوابط التشغيل، لافتا إلى أن لجان وزارة السياحة والآثار ستستمر فى حملاتها التفتيشية المفاجئة للتأكد من تطبيق تلك الإجراءات مع توقيع عقوبات على المنشآت المخالفة.
وأوضح رئيس مجلس ادارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أن نسب إشغال المطاعم خلال شهر مارس الماضى كان جيدا حيث شهد الشهر الماضى تواجد أعداد جيدة من السياح العرب خاصة من السعودية والإمارات والكويت.
ومن جانبه قال محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة إن فنادق القاهرة الكبرى استعدت لاستقبال السياح.. مطالبا تلك الفنادق بعدم المغالاة فى أسعارها خلال الشهر الكريم مع تجويد الخدمة المقدمة لهم، لافتا إلى ضرورة السعى لتنويع البرامج المقدمة للسائحين خاصة فى فترة ما بعد الإفطار وحتى السحور.
وأضاف أن الأجواء الروحانية لشهر رمضان بالعاصمة المصرية القاهرة على وجه الخصوص والتى لا مثيل لها لا زالت تستهوى شريحة كبيرة من السياح العرب لقضاء شهر الصوم بها، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يشهد شهر رمضان المبارك توافد أعداد جيدة من السياح العرب لقضاء هذا الشهر فى مصر.
وقال رئيس لجنة السياحة العربية السابق بغرفة شركات السياحة إن كل المؤشرات تشير إلى أن شهر رمضان الجارى سيشهد إقبالا من السياح العرب لاسيما السعوديين الذين يتصدرون المشهد حاليا ويليهم الليبيون.. موضحا أن الأجواء الرمضانية بمصر لا يوجد لها مثيل فى العالم وهى إحدى ادوات جذب السياح العرب.. مشددا على ضرورة تدشين حملة ترويجية سريعة لجذب السياح العرب لزيارة مصر خلال فصل الصيف المقبل؛ فضلا عن قيام المنشآت السياحية والفندقية بالاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للسياح العرب.
وأشار إلى أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية تشهد حاليا انتعاشة طفيفة وسترتفع خلال الشهر الحالى على أن تصل ذروتها خلال الموسم الصيفى المقبل الذى يفضل فيه السائح العربى قضاء أجازاته بمصر. لافتا إلى ان الحرب الروسية الأوكرانية وصعوبة السفر للسياحة بأوروبا بسبب الحرب سيرفع من أعداد السياح الوافدين لمصر من السوق العربية خلال العام الجارى.
اقرأ أيضا أهم الأخبار الاقتصادية من نشرة لوجيستك نيوز: