القبض على المتهمين بقتل «مينا» في الدقهلية.. وانهيار والدته
بوابة الاقتصاد
كشفت مباحث الدقهلية، اليوم الاثنين، لغز العثور على جثة الطالب «مينا أمير فهيم»، مقتولا وملقى داخل ترعة بنطاق محافظة الشرقية، بعد أن جرى استدراجه من السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بواسطة «توكتوك»، لتوصيله إلى إحدى القرى بمحافظة الشرقية.
القبض على المتهمين
وتوصلت تحريات البحث أن شابا استدرج المجني عليه من مدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية، بغرض توصيله إلى إحدى القرى التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وأعد له كميناً، وكان فى انتظارهما المتهم الثانى، فقتلا المجني عليه وألقيا جثته في مصرف زراعي، وهربا بمركبة «التوكتوك»
والدة «مينا»: ضحية لقمة العيش
وفي منزل الضحية، خرجت صرخة من قلب الأم المكلومه حزناً على فقدان ابنها البكر، بعد أن راح ضحية للقمه العيش، والذي خرج من أجلها يكافح بالرغم من صغر سنه، إلا أنه لم ييأس، وقرر الاعتماد على نفسه وتحمل نفقاته الخاصة، بعيداً عن مسئوليه والده، ليكون جزاءه الموت بلا رحمه، إذا كان غيابه موجع لأسرته فالجميع اخذ يترقب ويبحث عن «مينا»، عسى أن يعثروا عليه، لكن الأمل مات قبل أن يكتمل إذ عثروا علي جثمانه بعد البحث بعدهة ساعات.
الأم المكلومة تحكي الواقعة
سردت الأم، في تصريحات مع «الوطن» تفاصيل الواقعه إذ ظلت تبحث عن ابنها وتحاول التواصل معه هاتفياً أكثر من4 ساعات دون إجابة، فقررت إخبار والده، وطلبت منه البحث عن ابنهما «مينا»، فتوجه إلى قسم شرطه السنبلاوين، ليحرربلاغاً بتغيب ابنه، وطلب من الأجهزة الأمنية مساعدته في البحث عنه.
لحظة العثور على جثمان «مينا»
عاشت الأم لحظه بشعه حينما توصلوا لوجود جثمان في أحد المصارف على الحدود بين محافظتي الدقهليه والشرقيه، ليعود الأب سريعاً بصحبه أحد الأقارب، ليجد نفسه أمام سيارة إسعاف تحمل جثمان عثر عليه من قبل مزارع وجده يطفو فوق المياه، فأبلغ عليه في ذات الوقت، لكن قلبه لم يحتمل فقرر أن يترك قريبه يتعرف على الجثمان.
وأضاف الأب: «بلغني أنه مينا، لحظتها حسّيت أن الدنيا ضاعت من بين إيدي، وإني خسرت كل حاجة»، مطالباً بحق ابنه، الذي مات غدراً بغرض سرقه مركبة «التوكتوك» الخاصة به، وهاتفه المحمول، وتم تحرير المحضر اللازم لاستكمال الإجراءات القانونية.