شعبة المواد الغذائية: “كيندر” في مصر آمنة وتأتي من الهند
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية في الاتحاد العام للغرق التجارية، إن شركة فيريرو لها عدة مصانع على مستوى العالم، موضحًا أن المنتج الذي تصنعه الشركة ومنهم بيضة كندر تأتي من مصنع في الهند، بينما الإنتاجية التي حدث حولها جدل وتسببت في إصابة عدد من الأطفال في إنجلترا تورد إليهم من مصنع في بلجيكا، كما أن خط الإنتاج الذي ظهرت به المشكلة، وفقًا لما أعلنوه، له تواريخ محدده، ويتراوح تاريخ إنتاجها بين 11 يوليو و7 أكتوبر 2022.
وحول ما أثير أيضًا حول الشوكولاته الألمانية المستورده التي أطلق عليها مؤخرًا “شوكولاته الخشخاش” نظرًا لاحتواء المكونات التي صنعت منها الشوكولاته نبات الخشخاش، وهو النبات الذي يستخرج منه الأفيون والمواد والأدوية الأفيونية بالإضافة لبعض المسكنات.
أوضح المنوفي في تصريحات خاصة لـ”بوابة الاقتصاد” أن هذا النوع من الشوكولاته موجود في السوق المصري منذ عشرات السنين، ولم يظهر أي مشاكل أو حالة إدمان بسبب كثرة تناولها، كما أن هناك منتجات عديدة في السوق تحتوي مكوناتها على نبات الخشخاش، بل إن غالبية منتجات الشوكولاته والكيك، جميعها يدخل فيها الخشخاش كمكون رئيسي لها.
وأضاف عضو شعبة المواد الغذائية في الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه لا داع للذعر، لأن جميع هذه المنتجات موجوده في السوق المصري منذ عشرات السنين، ولم يظهر حالة إصابة ببكتيريا من شوكولاته كيندر، أو حالة إدمان واحده من الشوكولاته الألمانية، كما أن الجهات الرسمية تقوم بفحص جميع المنتجات قبل أن تدخل السوق المصري.
وكان المهندس أيمن حسام الدين رئيس جهاز حماية المستهلك، قد أعلن أنه تم شن حملات ضبط ورقابة على الأسواق كإجراء وقائي لجمع عينات من شيكولاتة شهيرة للأطفال على شكل “بيضة”، تسمى “كيندر” لفحصها والتأكد من خلوها من مرض السالمونيلا.
يأتي ذلك في ضوء استدعاء شركة فيريرو لبعض منتجات الشيكولاتة، بسبب ماتم تداوله على وسائل الإعلام العالمية، بعد تسجيل عدد من الإصابات بمرض السالمونيلا في أوروبا تصل إلى 63 حالة تسمم في بريطانيا.
كما أثير الجدل مؤخرًا حول الشوكولاته الألمانية التي تحتوي على نبات الخشخاش، والتي سلط عليها الضوء دكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، الذي شن عليها هجومًا قائلاً: “إن بعض أنواع الشوكولاتة المتواجدة في الأسواق تحتوي على نسبة من بذور نبات الخشخاش المخدرة، والمباح استخدامها وتناولها في أوروبا وأمريكا، ولكن تواجدها في السوق المحلية يعتبر جريمة.”
اقرأ أهم الاحبار والقرارات الاقتصادية من نشرة لوجيستك نيوز