تحالف سعودي إماراتي مصري يتفق على تطوير أرض الحزب الوطني
مصادر: طروحات مرتقبة لأصول حكومية في منطقة وسط البلد
اتفق تحالف يضم كلاً من الشعفار الإماراتية، والسعودية المصرية للتعمير، وحسن علام القابضة المصرية، على تنمية وتطوير أرض الحزب الوطني المنحل التي طرحها صندوق مصر السيادي على المستثمرين، وفقاً لـمصدرين رفيعي المستوى مطلعين على الصفقة.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الاتفاق المبدئي تم منذ فترة، وبصدد توقيع العقود النهائية، وأوضح أحد المصادر أن إجمالي استثمارات المشروع المرتقب تبلغ نحو 5 مليارات دولار وهو عبارة عن مشروع سكني تجاري.
وقال مصدر آخر إن صندوق مصر السيادي بصدد طرح مبان جديدة في منطقة وسط البلد على المستثمرين بعد ضم عدد من الأصول إليه، في إطار خطة يوليها الصندوق أولوية تتضمن تطوير منطقة وسط البلد وتحويلها إلى مركز للشركات الناشئة.
وينقسم المشروع المرتقب تدشينه في أرض الحزب الوطني – البالغة مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع – إلى مشروع تجاري وسكنى، على أن يقوم التحالف الفائز بحقوق تطوير الأرض بالاستثمار من خلال الدخول في رأسمال شركة نايلوس للخدمات الفندقية ونايلوس للخدمات السكنية.
وستتولى شركة نايلوس للخدمات الفندقية إقامة برج فندقي وتجاري وإداري مكون من 75 طابقا على مساحة تصل إلى 3.95 فدان، فيما ستقوم شركة نايلوس للخدمات السكنية من إقامة برج سكنى مكون من عدد 446 وحدة سكنية فاخرة موزعة على 50 طابقا، على أن تنتهى الشركتان من تنفيذ المشروع المقرر تدشينه على 3 مراحل بنهاية الربع الثاني من عام 2028.
ونشرت الجريدة الرسمية أن شركتا نايلوس للخدمات الفندقية ونايلوس للخدمات السكنية حصلتا على الرخصة الذهبية حتى تتمكن الشركات من إقامة المشروع وتشغيله وإدارته بما في ذلك تراخيص البناء، على أن تلتزم الشركات بتنفيذ المشروع وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع.
تأسست مجموعة “الشعفار للمقاولات العامة” في الإمارات العربية المتحدة عام 1989، وتقدم حلول المقاولات العامة الشاملة لقطاعات رئيسية تشمل المشروعات السكنية، والتجارية، والرعاية الصحية، والصناعية، ومشروعات الضيافة، والترفيه، والبنية التحتية، والنفط، والغاز، بحسب موقعها الإلكتروني.