آخر الاخباراقتصاد وأسواق

التضخم في المدن المصرية خلال يونيو عند أعلى مستوى على الإطلاق

كشفت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاثنين، أن تضخم أسعار المستهلكين السنوي في المدن المصرية ارتفع إلى 35.7% في يونيو/ حزيران من 32.7% في مايو/أيار، ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق.

وأظهرت البيانات، أن معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية سجل 36.8% لشهر يونيو 2023، مقابل 33.7% لشهر مايو و14.7% لنفس الشهـر من العام السابق.

وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (177.6) نقطة لشهر يونيو 2023، مسجلاً بذلك ارتفاعا قدره (2.0%) عن شهر مايو 2023.

يأتي ذلك، فيما أظهرت بيانات المركزي المصري اليوم الاثنين، ارتفاع التضخم الأساسي إلى 41% على أساس سنوي في يونيو/حزيران من 40.3% في مايو/أيار.

واستطلعت رويترز آراء 12 محللا كان متوسط توقعاتهم أن التضخم السنوي للمستهلكين في المدن المصرية سيرتفع إلى 34.5% في يونيو/حزيران من 32.7% في مايو/أيار، وهو رقم أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي مسجل عام 2017.

وقال “المركزي للإحصاء، إن أسباب هذه القفزة يرجع إلى ارتفاع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (3.3%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (2.9%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (0.4%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (0.2%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (5.7%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (1.4%).

كما ارتفعت أسعار مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (4.4%)، مجموعة المياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة (3.3%)، مجموعة الدخان بنسبة (18.4%)، مجموعة الأقمشة بنسبة (2.1%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (2.1%)، مجموعة التنظيف والإصلاح وتأجير الملابس بنسبة (2.1%)، مجموعة الأحذية بنسبة (1.4%)، مجموعة إصلاح الأحذية بنسبة (1.2%).

وزادت أسعار مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (0.6%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (2.0%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (4.9%)، مجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (2.9%)، مجموعة شراء المركبات بنسبة (1.6%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.5%).

وكان استطلاع لـ”رويترز”، قد أظهر الخميس الماضي، أن معدل التضخم في مصر في شهر يونيو/حزيران سيقفز على الأرجح إلى مستويات قياسية مع بدء تأثير أساس مقارنة غير موات وزيادة الطلب في عطلة عيد الأضحى في الظهور.

وخفضت مصر قيمة عملتها بنحو النصف منذ مارس/آذار 2022 بعد أن كشفت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا نقاط ضعفها الاقتصادية.

وفي ديسمبر/كانون الأول، وافق صندوق النقد الدولي على قرض مدته 46 شهرا مع مصر في إطار تسهيل الصندوق الممدد بقيمة 3 مليارات دولار. ومع ذلك تأخرت المراجعة الأولى للبرنامج وسط حالة من عدم اليقين بشأن تعهد مصر بالتحول إلى سعر صرف مرن.

ووصل التضخم لأعلى مستوى في مصر في يوليو/تموز 2017 عندما سجل 32.952% بعد 8 أشهر من خفض الجنيه المصري بمقدار النصف في إطار حزمة دعم سابقة بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

ويتعرض البنك المركزي لضغوط لرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، لكنه تركها دون تغيير عند 18.25% في اجتماعه الأحدث في 22 يونيو/حزيران. ورفع البنك أسعار الفائدة بما مجموعه 1000 نقطة أساس منذ مارس/آذار 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى