أبو بكر: ارتفاع أسعار البترول يؤثر على تكلفة نقل البضائع المستوردة
بوابة الاقتصاد
استبعد الدكتور تامر أبو بكر، رئيس مجلس إدارة غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية، إمكانية توقع مدى ارتفاع أو انخفاض أسعار البترول العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن الاضطراب الذي يحدث في السوق العالمي جراء تلك التغيرات تجعل رؤية المستقبل ضبابية، أسوة بالعديد من الأزمات المشابهة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن ارتفاع أسعار البترول يؤثر حتمًا على تكلفة نقل البضائع الفترة المقبلة، والتى تعد مرتفعة عن الأسعار العادية منذ بدء جائحة فيروس كورونا مطلع عام 2020.
وشهدت أسعار النفط تراجعا وسجلت العقود الآجلة لخام برنت نحو 97.93 دولار للبرميل عند الإغلاق أمس الجمعة، بعدما سجلت أعلى مستوياتها مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية الخميس الماضي وبلغ سعر البرميل نحو 105 دولارات، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 91.59 دولار للبرميل أمس.
وقال أبو بكر إن مصر لن تتأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي فى ظل وفرة الإنتاج المحلى منه خلال الفترة الماضية.
وتابع أن مصر تستطيع الاستفادة من وفرة الغاز الطبيعي بتصديره خلال الوقت الحالي واستخدام المازوت مؤقتًا فى محطات الكهرباء كما كان يحدث سابقًا”.
وأشار إلى أن مصر سوف تستفيد من هذا الجانب، إلا أنها سوف تتأثر سلبًا بسبب استيراد غاز البوتاجاز والسولار من الخارج.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك “، في بيان أمس إنها تتابع الانعكاسات التي تشهدها أسواق الغاز الطبيعي الأوروبية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وجاءت أولى التداعيات فور بدء العملية العسكرية الروسية بحدوث قفزة غير مسبوقة في الأسعار وفق مؤشر TTF الرئيسي في هولندا (المرجع الرئيسي لأسعار الغاز في أوروبا) بلغت نسبتها أكثر من 50% لتصل الأسعار إلى 44 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقابل 29 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في اليوم السابق له.
المهندس: الصعود العالمى للألومنيوم يرفع أسعاره محليا
وتوقع محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، ارتفاع سعر الألومنيوم من قبل شركة مصر للألومنيوم، المنتج المحلي الوحيد، بداية من الشهر المقبل.
وأضاف لـ “البورصة” أن ارتفاع الأسعار العالمية للألومنيوم وبقية المعادن سوف يؤثر بشكل سلبي على القطاع محليًا.
وذكر أن بعض التجار بدأوا تخزين البضائع خلال الأيام الماضية منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، انتظارًا لارتفاع الأسعار مطلع فبراير المقبل.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضًا ارتفاع أسعار مكونات ومستلزمات الإنتاج لاستيراد معظمها من خارج مصر، بسبب ارتفاع تكلفة النقل الفترة المقبلة.
وارتفع سعر الألومنيوم ليصل 3357 دولارًا للطن المتري كأعلى مستوى له منذ عام 2008 وفقًا لمؤشر بلومبيرج.
وقال نادر عبد الهادي، عضو مجلس إدارة شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن ارتفاع أسعار البترول سوف يرفع بدوره أسعار المواد الخام للبلاستيك التي تستخرج من مشتقات البترول.
وأضاف أن سعر الخامات الخاصة بالبلاستيك تتأثر بارتفاع وانخفاض أسعار البترول، ومن ثم من المتوقع ارتفاعها الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنه لايوجد فى مصر سوى 3 شركات تنتج جزءا من المواد الخام للبلاستيك ويستورد الباقى . نقلا عن البورصة.