الفريق أسامة ربيع:” حركة الملاحة بالقناة منتظمة… وتدابير للتعامل مع سوء الأحوال الجوية”
كتب:فتحى السايح
قناة السويس تشهد عبور 67 سفينة بإجمالي حمولات صافية 4.2 مليون طن اليوم الجمعة
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة منتظمة، ولم تتأثر بسوء الأحوال الجوية، حيث نجحت قناة السويس، أمس الخميس، في إتمام عبور 63 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.8 مليون طن، بما يؤكد قدرة الهيئة على إدارة المجرى الملاحي في أصعب الظروف المناخية في ظل ما تمتلكه من أنظمة تكنولوجية متطورة لمراقبة الملاحة وكفاءات وخبرات متميزة في الإرشاد ومجالات العمل المرتبطة بتنظيم وتسيير حركة الملاحة بالقناة.
ووجه الفريق ربيع رسالة طمأنة بجاهزية الهيئة للتعامل مع موجة الطقس السيئ واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاستباقية التي تكفل عبور السفن المارة بالقناة بأمان، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حركة الملاحة بالقناة تشهد اليوم الجمعة، عبور 67 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.2 مليون طن، حيث تعبر 29 سفينة من اتجاه الشمال بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.9 مليون طن، فيما تعبر 38 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.3 مليون طن.
وأوضح الفريق ربيع أن الإجراءات الاعتيادية في التعامل مع الطقس السيئ تتضمن تواجد مراقبى الملاحة بمركز الحركة الرئيسى على مدار الساعة لمتابعة حركة الملاحة بالقناة، والاستعانة بالمراقبة الرادارية AIS من الساده مراقبى الحركة في حالة احتياج السادة المرشدين لذلك، بالإضافة إلى تأمين صعود ونزول المرشدين من خلال القاطرات بدلا من اللنشات البحرية، والتنبيه على اتباع قواعد الطقس السيئ لجميع الإدارات بالهيئة والوحدات البحرية التابعة لهم.
وأكد الفريق ربيع على إلتزام كافة الوحدات البحرية التابعة للهيئة بإجراءات التأمين الملاحي للقناة خلال موجة الطقس السييء، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرارتقديم خدمات عبور المواطنين بين ضفتي القناة من خلال مرفق المعديات التابع للهيئة وفقاً لتعليمات السلامة البحرية وبعد التنسيق الكامل مع مكاتب الحركة بمدن القناة الثلاثة.
واختتم رئيس الهيئة تصريحه بالإشادة بالدور الوطني الذي يلعبه مرشدو هيئة قناة السويس ورجال إدارة التحركات وفرق الإنقاذ البحري وأطقم قاطرات الإنقاذ و مراقبو الملاحة ومراقبو الحركة العاملين على الأجهزة الملاحية لضمان العبورالآمن لكافة السفن وقيامهم بأداء مهامهم بمنتهى الحرفية والكفاءة حتى في أصعب الظروف المناخية.