مدريد والسيتي… كل المدافع تنصب في السانتياجو برنابيو
تقرير: محمد الوافي
في ليلة تتجه فيها كل الأنظار نحو ملعب سانتياجو برنابيو تقرع فيها طبول الحرب مطلية بألوانها الأبيض والأزرق السماوي, مشجعو مانشستر سيتي يرفعون شعار رد الثأر من نظيرهم الملكي ريال مدريد, في المقابل ريال الأناقة والخبرة يكتسب نقاط قوته من هدوء كارلو أنشيلوتي, في معمعة قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
في مثل هذه الفترة من العام الماضي إلتقي الفريقين في نفس الدور بمباراتين كانت النتيجة النهائية فيهما لصالح ريال مدريد بستة أهداف مقابل خمسة للفريق الإنجليزي, في ريمونتادة شهيرة ووسط جماهير غفيرة لن تغيب عن الأذهان ذكراياتها لعقود عديدة قادمة.
يتسلح مانشستر سيتي بقذائفه الهجومية متمثلة في النرويجي إيرلينغ هالاند, الذي حقق رقما قياسيا في تهديف الدوري الإنجليزي للموسم الواحد قبل نهايته, محرزا 35 هدفا بمجموع 51 هدفا في 45 مباراة في جميع البطولات لعبها النرويجي مع فريقه السماوي.
في المقابل ينصب السير كارلو أنشيلوتي صواريخه الهجومية في البرنابيو بجناحين برازيليين رودريجو وفينيسيوس جونيور, ورأس حربة فرنسي صاحب الكرة الذهبية وصاحب الـ35 عاما كريم بنزيما, وصدادات من حديد تتمثل في الأخطبوط تيبو كورتوا البلجيكي.
الماضي الحافل يسطر في كتبه مجموع المبارايات التي إلتقي بها الفريقين, والتي تبلغ 8 مبارايات في مسابقة دوري أبطال أوروبا وجها لوجه, تقاسم فيها الفريقين الإنتصارات بثلاث مبارايات لكلا الفريقين مع التعادل في مباراتين فقط.
بيب غوارديولا يظن في نفسه أنه قد تعلم في دروسه السابقة أمام كارلو أنشيلوتي مع معظم الفرق التي لعب لها أو تولي إدارتها الفنية, ولكن هدوء الإيطالي صاحب العلكة المشهورة يزيد في حدة جنون الأصلع الإسباني خلال المباراة المرتقبة مساء اليوم الثلاثاء.