سيناريوهات الخروج من النفق المظلم لمحصول القمح والاعلاف
د. علاءالشبراوى استاذ الاقتصاد الزراعى يكشف ل ( لبوابة الاقتصاد )
فتحى السايح
- إجراءات عاجلة لاستنباط اصناف حديثة عالية الانتاجية لمحصول القمح تتحمل الاجهاد المائى والتسميد الازوتى
- توفير البيئة المناسبة للمزارعين من اجل زيادة المساحة المزروعة بالقمح بتحديد سعر عادل للقمح
كشف ا.د علاء الشبراوي استاذ الاقتصاد الزراعى والخبير بمركز البحوث الزراعية اذا ارادت الدولة حل مشكلة القمج فأنها لابد ان تتخذ مجموعة من الاجراءات المتوازية وهى اولا الاجراءات الانتاجية والمتمثلة فى استنباط الاصناف الحديثة عالية الانتاجية وفى نفس الوقت يمكن لهذه الاصناف تحمل الاجهاد المائى وكذلك التسميد الازوتى بمعنى ان هذه الاصناف الحديثة تتحمل الجفاف وتستهلك كميات اقل من التسميد الازوتى
واضاف استاذ الاقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية فى تصريحات خاصة ل ( لبوابة الاقتصاد ) لابد من توفير هذه التقاوى الحديثة للمزارعين بالكميات اللازمة وفى التوقيت المناسب.
وأشار الدكتور الشبراوي لابد من تثمين دور مركز البحوث الزراعية وقسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية فى المجهود الكبير الذى يقومون به فى هذا المجال.
واضاف لابد من توفير البيئة المناسبة للمزارعين من اجل زيادة المساحة المزروعة بالقمح وذلك من خلال تحديد سعر عادل للقمح على الاقل سعر يعادل السعر العالمى للقمح ويجب الوضع فى الاعتبار ان يكون السعر العالمى شامل جميع التكاليف حتى يصل الى اماكن التخزين، وفى هذه الحالة سوف نجد المزارع هو الذى يهرول من اجل توريد القمح المنتج الى الدولة دون ان يفرض عليه توريد كميات معينة.
ومن جهة أخرى أوضح استاذ الاقتصاد الزراعى فيما يتعلق بالاجراءات الاستهلاكية؛ فلابد ان يتم حل مشكلة الاعلاف؛ موضحا ان مشكلة زيادة استهلاك القمح ترجع الى تغذية الطيور المنزلية والحيوانات على الخبز البلدى المدعوم خاصة فى المناطق الريفية وهذا ( الأمر ) ليس بجديد بل يعرفه القاصى والدانى لذلك لابد من ايجاد حل لمشكلة الاعلاف.
وأشار الدكتور الشبراوي إلى ضرورة وضع الاجراءات الاستيرادية الصارمة والمتمثلة فى قيام بعض كبار التجار باستيراد الاقماح لصالح هيئة السلع التموينة وهم قلة يشكلون عملية احتكارية حيث يسيطر هؤلاء المستوردين على عملية استيراد القمح مما يسبب حالة من الاختلال السعرى وجودة القمح المستورد.
