د. السادات بنداري سماحة يكتب: عش كما تشاء فكما تعيش تموت
بوابة الاقتصاد
ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻭ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻐُﺪّﺓ، ﻓﻌﺠﺰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ.
– ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ مُلئت ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻣﺎﺕ ﻣُﻜﺘﺌﺒًﺎ ﻓﻘﻴﺮًﺍ ﻭ ﺃﻓﻠﺲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﻮﻟﻮﺟﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻳﻬﺎﺕ.
– ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﻼﻣﻪ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺃُﺻﻴﺐ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺩّﺓ ﻓﻤﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
– ﺍﻟﻤﻠﺤﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻷﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻓﺪﺍﻫﻤﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻘﺒﺾ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺎت.
– ﺃﻣﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﺨﻠﻊ ﺍﻟﺒﺮﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﺇﺛﺮ ﺳﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ.
– ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻴﺎﺯﻱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺕ ﻣﺸﻨﻮﻗًﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ!
– ﺳﻌﺎﺩ ﺣﺴﻨﻲ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺮﺣًﺎ ﻭ ﺿﺤﻜًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﺛﻢ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻘﺘﻮﻟﺔ .
– ﻣﺎﺭﻛﺲ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻭ ﻻ ﺭﺏ ﻟﻠﻜﻮﻥ، ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺟﺪﻩ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻳﺸﻬﻖ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ، ﻭ ﻳﺴﺘﻐﻴﺚ !
– ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﻃﻼﻝ ﻣﺪّﺍﺡ ﻣﺎﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ !
– ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﻤﺎﻋﺔ.
– ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻜﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻘﺪ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁن في هذا ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻷﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
– ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺃﻫﻠﻪ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺷﺘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺕ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺍلأﺫﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ:
ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻴﺪﻱ!!
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟
ﻗﺎﻝ: ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻭ ﺃﻧﺖ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ !!
ﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺃﺳﻤﻊ ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻻ ﺃﺟﻴﺒﻪ ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻴﺪﻱ ﻓﺤﻤﻠﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﺼﻠﻰ ﺭﻛﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺛﻢّ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ.
– ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻛﺸﻚ ﺩﺍﻋﻴًﺎ ﻭ ﻣﺠﺎﻫﺮًﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﻤﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ﺳُﻨﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ.
– ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: “ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻻ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ.”
– ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :”ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﻭ ﻧﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﺻﺪﻕ ﻋﻨﺪ ﻣﻠﻴﻚ ﻣﻘﺘﺪﺭ”!
انت تختار طريقك فاحسن رسمه
اللهم أحسن خاتمتنا و ثبتنا على دينك الصحيح و لا تقبض اروحنا إلا و أنت راض عنا