تمثيل 35% من عائدات السياحة العالمية.. مؤتمر البحر الأحمر يبحث مستقبل سياحة اليخوت في المنطقة
بوابة الاقتصاد
رئيس النقل البحري: سياحة اليخوت تمثل 35% من عائدات السياحة العالمية
بحثت فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات الذي تنظمه جامعة الجلالة بالتعاون مع on air group وتحت رعاية النقل والمواصلات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مستقبل سياحة اليخوت في منطقة البحر الأحمر، وذلك خلال جلسة “السياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر”، بمشاركة اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، والدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار، وخميس جمعة بوعميم رئيس مجلس إدارة دبي للصناعات البحرية والملاحية، وربان عمرو عطايا رئيس مجلس إدارة شركة لاند مارك مارين للخدمات والاستشارات البحرية.
بدوره أكد اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، على ضرورة تعظيم سياحة اليخوت في جمهورية مصر العربية، في ظل موقعها المتميز بوجود البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، والمقومات المختلفة من المراسي ومارينا اليخوت والشعب المرجانية والمناطق الأثرية.
وأشار اللواء رضا إسماعيل، إلى أن سياحة اليخوت تمثل ما بين 30 لـ 35% من نسبة عائدات السياحة العالمية، حيث يوجد في إسبانيا 227 مكان لرسو اليخوت، وفي إيطاليا 127 مكان لرسو اليخوت، ومصر تبحث عن نصيب في هذا الإطار بالبحر المتوسط، بالإضافة للبحر الأحمر، مع دعم الرحلات السياحية للمناطق الأثرية.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا كبير لدعم هذا القطاع من خلال اختزال الاجراءات عبر المنصة لالكترونية، مشددًا على أنه يجب أن يكون لمصر نصيب أكبر في سياحة اليخوت.
وفى هذا الصدد، قال خميس جمعة بوعميم رئيس مجلس إدارة دبي للصناعات البحرية والملاحية، إن مصر لديها إمكانيات للتحول الضخم في صناعة اليخوت، مشيرًا إلى أن الإمارات تمثيلسابع أكبر منفذ لليخوت عالميًا، وهناك مساعي لبحث التعاون في صناعة اليخوت مع مصر، حيث أن التكنولوجيا أصبحت اكثر تميزا ومن المهم انجاز صناعة اليخوت فى فترات بسيطة.
كما أكد الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار ، أن شواطيء البحر الاحمر مميزة جدًا، وتعد أفضل مناطق الغوص في العالم، ولذا لا بد من تعظيم دور البحر في الجذب السياحي من خلال تنشيط سياحة اليخوت.
وذكر أنه كان في 2019 يوجد 100 ألف يخت يجوبون البحر الابيض المتوسط، بينهم 300 يخت فقط دخلوا البحر الأحمر، في ظل عدم وجود أماكن رسوا كافية، رغم وجود أماكن للنشاط التجاري، ولذا لا بد من التوسع في هذا النشاط، مع تقديم تسهيلات عبر قناة السويس، وتقديم معاملة خاصة لليخوت، لأنها تشكل مفتاح البحر الأحمر.