آخر الاخبارأسواق

احمد الوكيل: الغرفة التجارية بالإسكندرية هى أول غرفة وطنية انشأت فى مصر

كتب – أحمد العجمي:
قال أحمد الوكيل – رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أول غرفة وطنية انشأت فى جمهورية مصر العربية هي الغرفة التجارية بالإسكندرية، وفى المنطقة العربية بأكملها حيث تم تأسيسها فى يوم 30 أبريل سنة 1922م كمؤسسة اقتصادية قومية لها دورها فى رعاية وإنهاء المصالح التجارية والاقتصادية ودعم الإنتاج.

وأكد الوكيل أن فكرة إنشاء الغرفة جاءت على يد مجموعة متميزة من تجار الإسكندرية يقودهم محمد أفندي توفيق شوقي الذي تزعم فكرة إنشاء الغرفة وذلك بعد أن توقفت المحاولة الاولي التي كان يقودها منصور باشا يوسف في سنة 1921 لإنشاء الغرفة التجارية لحل مشاكلهم.

وأشار الوكيل خلال المؤتمر الصحفي استعدادات الغرفة بمناسبة احتفالات الغرفة بمرور مائة عام علي انشائها ومرور 40 عام علي تأسيس اتحاد غرف البحر المتوسط والذي تترأسه مصر حاليا والتي ستقام خلال يومي 13 و14 اكتوبر من الشهر الجاري أن الغرفة التجارية بالإسكندرية دورها واضح فى توطيد العلاقات التجارية الخارجية مع مختلف بلدان العالم من خلال اتفاقيات التوأمة مع الغرف النظيرة، علاوة علي تلاحمها مع المجتمع السكندرى فى مختلف المجالات حيث عقد أول اجتماع تأسيسي لها في مارس 1922 وتم تشكيل اللجنة التنفيذية الاولي للغرفة برئاسته وعضوية كل من محمد علي فرحات وعوض جبريل وعلي شكري خميس ومحمد بهجت بدوي واحمد حسين العرارجي وعلي حلمي وهي اللجنة التي قامت بنشر الدعوة بين التجار للمشاركة في الغرفة وتم وضع النظام الأساسي لها واتخاذ الترتيبات التأسيسية الاولي.

بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد

وأوضح منذ انشاء الغرفة، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لاصغر محل من اساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.

واشار أن مجلس ادارة غرفة الاسكندرية تبرع ب13 مليون جنيه كنواة للمبادرات الاولية والتى تضمنت 5 مليون لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 مليون للقرى الاكثر احتياجا، و اثنين مليون لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة ومليون لتطوير ميدان المرسى ابو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم النبوى الشريف.

إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستكس نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى