آخر الاخباربنوك وتأمين

بقيمة 1.5 مليار دولار.. «تسلا» تبيع 75% من حيازات البتكوين

باعت شركة تسلا، التي أحدثت بلبلة العام الماضي عندما كشفت النقاب عن استثمار كبير في عملة البتكوين ، معظم ما تملكه من العملة الرقمية المشفرة، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”.

وتخلصت تسلا المصنعة للسيارات الكهربائية من 75% مما تملكه من العملة الرقمية البتكوين، والتي بلغت قيمتها حوالي 2 مليار دولار في نهاية 2021.

تراجع بتكوين بأكثر من 50% هذا العام

وتأتي خطوتها هذه مع هبوط في قيمة العملة الرقمية، حيث تراجعت بأكثر من 50 % هذا العام.

وقالت شركة تسلا إنها اشترت عملات تقليدية بمبلغ الـ 936 مليون دولار الذي جنته من مبيعات البتكوين.

وكان رئيس إدارة شركة تيسلا إيلون ماسك من بين أبرز المناصرين للعملة الرقمية المشفرة، حيث كانت تؤدي تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي عادة إلى نشاط كبير في تداول العملة.

استثمار تسلا في البتكوين يرفع الطلب على العملة

وأدى استثمار تسلا في البتكوين، الذي كشف النقاب عنه في 2021، إلى زيادة في الطلب على العملة. وارتفع سعر العملة الرقمية المشهورة بتقلباتها العام الماضي ليصل إلى قرابة 70 ألف دولار في نوفمبر قبل أن ينهار.

والآن يتم تداول عملة البتكوين بسعر يقل عن 25,000 دولار.

وكانت شركة يسلا قد توقفت العام الماضي عن قبول البتكوين في دفع أثمان سياراتها، مستشهدة بالمخاوف حول التأثير المناخي لعمليات التعدين الخاصة بالبتكوين المستهلكة للطاقة بكثافة.

وقال ماسك، حينها، على وسائل التواصل الاجتماعي إن الشركة لن تبيع عملات البتكوين التي تملكها.

تسلا: بتكوين أحد العوامل التي أثرت سلباً على أرباح الشركة

وكشفت تسلا عن مبيعات الأصول التي تملكها من العملة الرقمية في إطار تحديثها الربع سنوي المنتظم. وقالت إن البتكوين كانت أحد العوامل التي أثرت سلباً على أرباح الشركة.

ومع ذلك، فإن الشركة كشفت عن أرباح أعلى من المتوقع خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو ان حيث أن الارتفاع في سعر سياراتها الأكثر مبيعاً ساعد في تعويض التحديات التي واجهتها، ومن بينها عمليات الإغلاق في الصين بسبب كوفيد- 19.

ووعدت أيضاً بنتائج “محطمة للرقم القياسي للنصف الثاني” من العام.

وقالت تسلا إن انتاج مصنعها في الصين ارتفع إلى رقم قياسي شهري مع رفع القيود المتعلقة بكوفيد-19.

وقال ماسك إن الإنتاج ارتفع أيضاً في المصانع الجديدة للشركة في كل من ألمانيا والولايات المتحدة.

وكان قد وصف المصنعين في برلين وأوستن بولاية تيكساس الأمريكية بأنهما “أفران عملاقة للأموال”.

يُذكر أن أسهم شركة تيسلا انخفضت هذا العام بنسبة تقارب 40 %.

إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستك نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى