آخر الاخبارسياسة

السعودية تعتزم “قيادة” استثمارات فى مصر بقيمة 30 مليار دولار

بوابة الاقتصاد

توقيع اتفاقيات بين القطاعين الخاص فى البلدين بقيمة 7.7 مليار دولار

اتفاق على إنهاء مفاوضات اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار والمصادقة عليها من الجانبين في أقرب وقت

“أكوا باور” تنفذ مشروع لإنتاج 10 جيجاوات من الطاقة الكهربائية المتجددة

أعلنت المملكة العربية السعودية اعتزامها قيادة استثمارات فى مصر بقيمة 30 مليار دولار، وفق ما جاء فى البيان الختامى لزيارة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان إلى مصر.

وقال البيان إن الجانبان رحبا بما أُعلن عنه من صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين بلغت 7.7 مليار دولار أمريكي “تساوي نحو 30 مليار ريال سعودي وبما يقارب 145 مليار جنيه مصري”.

وأكدا الجانبان عزمهما على إنهاء مفاوضات اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار والتوقيع والمصادقة عليها من الجانبين في أقرب وقت ممكن، وذلك في إطار حرصهما المشترك على توفير بيئة استثمار آمنة وتوفير القوانين المحفزة والجاذبة للاستثمار فيهما.

السيسي وولي عهد السعودية

واتفق الجانبان على تعزيز الشراكة الاقتصادية استثمارياً وتجارياً بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية جمهورية مصر العربية 2030.

وأكّدا عزمهما على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عدداً من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة.

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وتسهيل أي صعوبات قد تواجهها.

كما أعلن الجانبان في شأن التعاون بينهما في مجال توليد الطاقة المتجددة تنفيذ مشروع للطاقة الكهربائية بقدرة 10 جيجاوات من خلال شركة أكواباور.

وقال البيان إن البلدين اتفقا على وتعزيز التبادل التجاري خاصة في مجال المنتجات الزراعية، وفق الاشتراطات المتفق عليها. وأشادت المملكة بالإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة جمهورية مصر العربية، وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك الذي يهدف لتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي للشعبين الشقيقين ويعزز من قدرتهما على تجاوز التحديات التي فرضتها الأزمات الدولية الأخيرة.

وفي مجال البيئة والتغير المناخي، اتفق الجانبان على أن يتم إقامة قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف فى اتفاقية لأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)؛ لتغير المناخ في شرم الشيخ.

وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، أكد الجانب السعودي دعمه الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وحث إثيوبيا على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي وأهمية التفاوض بحسن نية مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن، تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021، بما يدرأ الأضرار الناجمة عن هذا المشروع على دولتي المصب، ويعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. وعبّر الجانب السعودي عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى