مؤتمر تونسي جزائري لبحث التشغيل
احمد العجمي
بوابة الاقتصاد
عقدت منظمة العمل العربية ( إدارة الحماية الاجتماعية ، والمعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل بالجزائر ، المركز العربي لادارة العمل والتشغيل في تونس ) يومي 14،13يونيو/حزيران 2022، الندوة القومية حول ” دور الحوار الاجتماعي في دعم إستقرار أسواق العمل ” في إطار حوار ثلاثي موسع ناقش تعزيز دور الحوار الاجتماعي في بناء علاقات عمل مستقرة في ظل أسواق عمل متغيرة ، حيث ناقشت الندوة (مباديء وآليات الحوار الاجتماعي ومسؤوليات كافة الاطراف ، ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي ،التحديات التي تواجهها علاقات العمل في ظل المرونة في أشكال العمل ودور الحوار الاجتماعي في تجاوزها ، دور الحوار الاجتماعي في دعم قضايا عمل المرأة) . كتب – أحمد العجمي:
بمشاركة ممثلي أطراف الانتاج الثلاثة في 16 دولة عربية (الأردن، الامارات ، البحرين، تونس، الجزائر، ، جيبوتي ، السعودية، السودان، العراق ، سلطنة عمان ، فلسطين ، الكويت ، لبنان ، المغرب ، مصر، موريتانيا) بالاضافة إلى ممثلين عن الامانة العامة لجامعة الدول العربية ، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وعدد من المجالس الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية ، افتتح سعادة السيد / فايزعلي المطيري – المدير العام لمنظمة العمل العربية أعمال الندوة بكلمة بدأها بالترحيب بالسادة المشاركين والخبراء الكرام ، مؤكداً على دور الحوار الإجتماعي الهادف والبنّاء والمسؤول الذي بات أمراً ضروريّا، بل أخذ بعداً استراتيجياً أكثر من أي وقت مضى فالوضع المستجدّ الذي يمرّ به الوطن العربي أصبح يفرض معالجة قضايا التّنمية بمختلف تجليّاتها، وقضايا التّشغيل والبطالة بمختلف أبعادها في إطار الحوار الاجتماعي الجادّ الذي يتم خلاله تقاسم الأدوار والمسؤوليّات بين شركاء الإنتاج الثلاثة وكذلك الحوار الاجتماعي الموسّع بين كافة الفاعلين لاثرائه وتعزيزه وخاصّة في فترات الأزمات كالتي نعيشها حاليا.
منظمة العمل العربية هي بيت الحوار الإجتماعي الثلاثي القومي بمقتضى دستورها
أشار مدير عام منظمة العمل العربية في كلمته، بأن منظمة العمل العربية هي بيت الحوار الإجتماعي الثلاثي القومي بمقتضى دستورها ، وانطلاقاً من دورها الرئيسي في دعم أطراف الإنتاج الثلاثة جاء انعقاد هذه الندوة لمناقشة كيفية تطوير وتحديث مضامين وآليات الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج والرّفع من أدائه وفق رؤية مُجدّدة تتسامى على المعالجات التقليدية وتستجيب للتحديّات الاجتماعية وتعمل على تحسين بيئة العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى معيشة العمال من جهة ، ومن جهة ثانية، التحدّيات الإقتصاديّة التي تواجهها المؤسسات في ظل إقتصاد معولم شديد المنافسة ، الامر الذي من شأنه ضمان استقرار أسواق العمل
أكد ” المطيري” في كلمته على الحاجة الماسة لترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي وتكريس ممارساته على أرض الواقع لما له من دور هام في مواجهة التحديات الجسام التي يفرضها الواقع المتغير على أسواق العمل العربية .
المهام كبيرة والتحديات والأزمات متتالية
وفي ختام كلمته أكد سعادة المدير العام على أهمية التكاتف معاً ، لأن المهام كبيرة والتحديات والأزمات متتالية ، فلا بديل عن ترسيخ ثقافة الحوار الإجتماعي وتكريسه على أرض الواقع.