آخر الاخباربورصة و شركات

رهانات رفع الفائدة تلون بورصات العالم بالأحمر

بوابة الاقتصاد

تراجعت البورصات العالمية في تعاملات أمس، مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على رفع سعر الفائدة، بعد تصريحات تميل إلى التشديد من مسؤولي بنوك مركزية، إذ اقتفت الأسواق أثر تراجعات “وول ستريت”.
وفي الأسهم الأوروبية، تراجع سهما ساب الألمانية العملاقة للبرمجيات وكيرينج الفرنسية للسلع الفاخرة بعد أن أعلنت الشركتان نتائج أعمال الربع الأول من العام.
وبحسب “رويترز”، خسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة مسجلا أسوأ أداء يومي في أكثر من أسبوعين، كما أنه أنهى الأسبوع على انخفاض.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الخميس، “إن زيادة الفائدة 50 نقطة أساس ستكون خيارا مطروحا في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في الثالث والرابع من أيار (مايو)”.
جاء ذلك بعد تصريحات من نائب رئيس “المركزي الأوروبي” أيد فيها إنهاء برنامج شراء السندات في تموز (يوليو). وتوقعت أسواق المال على هذا الأساس زيادة في سعر الفائدة من المركزي الأوروبي 80 نقطة أساس بحلول كانون الأول (ديسمبر).
وتراجعت مؤشرات القطاعات الفرعية الأوروبية كلها وقادت أسهم شركات التجزئة والتكنولوجيا الانخفاضات.
وهبط سهم كيرينج الفرنسية 5.3 في المائة بعد أن أعلنت تراجعا في مبيعات “جوتشي” بسبب إجراءات الإغلاق في الصين.
وتراجع سهم ساب الألمانية 2.9 في المائة بعد أن توقعت هبوطا في الإيرادات يصل إلى 300 مليون يورو بسبب تخارجها من روسيا.
وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 1.1 في المائة قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجرى غدا.
إلى ذلك، تشير إيرادات شركة بطاقات الائتمان الأمريكية أمريكان إكسبريس إلى أن أرباح السهم الواحد في الشركة بلغ خلال الربع الأول من العام الحالي 2.73 دولار للسهم مقابل 2.74 دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون أرباحا بمعدل 2.44 دولار للسهم.
وأعلنت الشركة أمس تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي رغم زيادتها على التوقعات.
وقالت الشركة “إن صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 2.1 مليار دولار بانخفاض 6 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين زادت الإيرادات 29 في المائة سنويا إلى 11.7 مليار دولار”.
وقال ستيفن سكويري الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الشركة “إن استخدام العملاء بطاقات الائتمان ما زال قويا”، وأشار إلى قوة الاحتفاظ بالعملاء، قائلا “إن الشركة متمسكة بتوقعاتها لنتائج العام الحالي وتحقيق نمو يراوح بين 18 و20 في المائة في الإيرادات”.
آسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس للمرة الأولى في أربع جلسات مقتفية أثر “وول ستريت” التي تراجعت البارحة الأولى عقب آراء “المركزي الأمريكي” عن أسعار الفائدة، بينما شهد سهم “توشيبا” ارتفاعا حادا بعد أن فتحت الباب أمام عمليات استحواذ.
وأنهى مؤشر نيكاي الجلسة متراجعا 1.63 في المائة مسجلا 27105.26 نقطة، بينما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.19 في المائة مسجلا 1905.15 نقطة. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا التراجع.
وانخفض “نيكاي” بذلك في الأسبوع بأكمله 0.04 في المائة بينما ارتفع “توبكس” 0.47 في المائة.
وقفز سهم توشيبا 4.65 في المائة بعد أن قالت الشركة “إنها ستسعى إلى صفقات بما يشمل عمليات استحواذ محتملة”.
وقاد سهم “طوكيو إلكترون” منتجة معدات صناعة الرقائق التراجعات على مؤشر نيكاي وهبط 2.1 في المائة. كما تراجع سهم “فاست ريتيلنج” المشغلة لمتاجر يونيكلو 2.7 في المائة ونزل سهم سوفت بنك 3.01 في المائة.
وتراجعت كل المؤشرات الفرعية للقطاعات في البورصة اليابانية ما عدا ثلاثة.
وارتفع مؤشر شركات التأمين 0.91 في المائة مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
إلى ذلك، سجلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية انخفاضا، أمس، بعد إغلاق جلسة التداول في بورصة نيويورك.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 981.36 نقطة بما يعادل 2.82 في المائة ليغلق عند 33811.40 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 121.88 نقطة بما يعادل 2.77 في المائة إلى 4271.78 نقطة.
وسجل المؤشر ناسداك المجمع تراجعا عند 335.36 نقطة بما يعادل 2.55 في المائة إلى 12839.29 نقطة.
أما في كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي “كوسبي” 2704.71 بانخفاض 23.50 نقطة بنسبة 0.86 في المائة عند الإغلاق أمس.
بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم “كوسداك” بلغ 922.78 بانخفاض 6.90 نقطة بنسبة 0.74 في المائة عند الإغلاق.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على تراجع بنسبة 0.22 في المائة، ما يعادل 99 نقطة، ليصل عند مستوى 45553 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 89.520.669 سهما، تمثل أسهم 322 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 164 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 136 شركة، واستقرت قيمة أسهم 22 شركة.
وعربيا، أغلق مؤشر دبي على ارتفاع أمس، مدعوما بسهم شركة أرامكس للخدمات اللوجستية، في حين جاءت المكاسب طفيفة في أبوظبي بسبب انخفاض أسعار الخام.
وصعد مؤشر سوق دبي الرئيس 0.6 في المائة إلى 3683 نقطة وأنهى الأسبوع على زيادة 2 في المائة، وهو خامس مكسب أسبوعي له على التوالي.
وارتفع سهم أرامكس 4.7 في المائة بعدما قالت الشركة “إن مجلس إدارتها سيجتمع الأسبوع المقبل للتصويت على زيادة الملكية الأجنبية إلى 100 في المائة”.
وفي أبوظبي، عوض المؤشر خسائر تكبدها في بداية التعاملات ليغلق على ارتفاع 0.2 في المائة إلى 10132 نقطة.
وقالت إيمان العياف الرئيس التنفيذي لشركة إي.إيه للتداول “فتحت بورصة أبوظبي على تراجع في أعقاب انخفاض أسعار النفط. لا تزال السوق منكشفة على تقلب أسواق الطاقة، ما قد يؤثر في تعافيها”.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.9 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2429.2 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو تسعة ملايين دينار أردني مقارنة بـ11.8 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 23.8 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 45.1 مليون دينار أردني، مقارنة بـ59.2 مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 24.6 مليون سهم، نفذت من خلال 18602 صفقة.

بورصة وول ستريت بوابة الاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى