آخر الاخبارأسواق

الزراعة: المعروض من «البامية» بالأسواق محدود.. وحصاد المحصول في يوليو

قال رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، المهندس محمود عطا، إن أسباب ارتفاع أسعار محصول “البامية” هو أن المعروض في الأسواق الآن يُعد بشاير فقط وبكميات محدودة، حيث تتم زراعة المحصول في أشهر يناير وفبراير؛ باختلاف منطقة زراعتها بالوجهين القبلي والبحري، ويتم الحصاد في شهر يوليو، لذا ارتفعت أسعارها إلى هذه الأرقام الجنونية.

وأضاف عطا أن حجم المزروع من محصول “البامية” في مصر ليس كثيراً، حيث تقدر المساحة المزروعة بنحو 50 ألف فدان فقط، وأن متوسط إنتاجية الفدان تتراوح ما بين 8 إلى 10 أطنان، أي بحوالي من 400 لـ 450 ألف طن سنويًا، مشيرا إلى أن عاملي درجات الحرارة ودخول شهر رمضان كان لهما تأثيرا أيًا على ارتفاع أسعارها.

ولفت عطا، إلى أن بشائر العروة الصيفية لمحصول الطماطم اقتربت على تغطية السوق المحلي، متوقعًا أن تعود أسعار الطماطم إلى سعر 3 جنيهات خلال 20 يوما.

وقال حاتم نجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار محصول البامية بأسواق الجملة يتراوح بين 40 و45 جنيها، نظرا لأن الكميات المطروحة قليلة للغاية وتعد بشائر للمحصول فقط.

وأوضح نجيب أن الكميات المطروحة بأسواق الجملة لا تتعدى 300 أو 400 كيلو فقط، مطالبا المواطنين بشراء البامية المجففة خلال الفترة الحالية حتى تنخفض أسعار الطازجة مع زيادة المعروض خلال الفترة المقبلة.

وأكد نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار التجزئة يجب ألا تتخطى 55 جنيها وفقا لأسعار الجملة الحالية، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على أي تاجر يبيع المحصول بسعر 100 و150 جنيه للكيلو، بحسب ما يتردد خلال الفترة الحالية.

ومن جانبهم امتنع عدد من تجار منطقة حلوان عن شراء المحصول من الأساس نظرا لارتفاع أسعاره خاصة وأن التجارة فيه خلال الفترة الحالية مخاطرة كبيرة، مؤكدين أن التجار هم من يحددون أسعار المحصول لعدم وجود معروض كبير خلال الفترة الحالية.

يقول وليد ياسر، تاجر خضروات وفاكهة بمنطقة حلوان إن الموزع الذي يجلب له المحاصيل يوميا لا يتاجر في البامية خلال الفترة الحالية نظرا للارتفاع الكبير في أسعارها، منوها إلى أن بشائر أي محصول تكون أسعارها مرتفعة دائما، وتنخفض فور زيادة المعروض.

وفي السياق ذاته كشف مصطفى سيد، تاجر أخر بالمنطقة ذاتها، أن شراء البامية خلال الفترة الحالية مغامرة كبيرة من جانب تجار التجزئة، فحال ركودها وعدم القدرة على بيعها سيتكبد التاجر مئات الجنيهات، كما أن أسعار المنتج في سبيلها للتراجع تدريجيا خلال الأيام المقبلة، وبالتالي من يقوم بشراءها بالغالي سيبيعها بالرخيص خلال الفترة المقبلة، ما دفعه لعدم التجارة فيها حتى تراجع أسعارها.

إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستيك نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى