شعبة الورق تبحث تدشين «كيان» لتنظيم استيراد الورق «الدشت» من الخارج
قال مصطفى عبيد، نائب رئيس شعبة الورق والكرتون بغرفة الصناعات الكيماوية التابعة لاتحاد الصناعات، إن الشعبة تناقش حاليا مع الجهات المعنية، تأسيس شركة أو كيان يتم من خلالها استيراد الورق «الدشت» من الخارج، بهدف تنظيم العملية الاستيرادية إلى جانب تحسين جودة المنتج المصرى.
وأضاف عبيد لـ«مال وأعمال ــ الشروق»، أن وجود كيان يتم من خلاله تنظيم العملية الاستيرادية سياسهم فى استقرار الأسعار من خلال مواجهة ارتفاع أسعار الدشت فى السوق المحلية، إلى جانب نقص الكميات، مقارنة بالأسعار العالمية.
وأوضح أن شعبة الورق جددت مطالبها خلال الفترة الحالية وتتواصل مع الجهات المعنية بهدف الإسراع فى تأسيس هذا الكيان، والذى تطالب به منذ 3 سنوات، مؤكدا أن الوقت حان لمواجهة الأزمة التى تمر بها السوق فى ظل نقص الإمدادات.
وأوضح أن الشعبة تعمل حاليا على وضع مواصفات قياسية لجودة الورق المصرى والكرتون، بهدف القدرة على المنافسة بالأسواق.
ولفت إلى أن مصر تنتج محليا الورق الصحى «النظيف» بنسبة 100% ولا نستورد من الخارج، بينما نستورد نحو 5% من ورق التعبئة والتغليف ويتم إنتاج 95% المتبقية بمصر.
وكشف أيضا عن أنه يتم استيراد نحو 20% من ورق الكرتون، بينما يتم إنتاج 80% بالسوق المحلية، فيما تستورد مصر 40% من ورق الكتابة «كراسات وكشاكيل» ويتم إنتاج النسبة المتبقية بمصر، بينما يتم استيراد ورق الصحف بنسبة 100% من الخارج.
وأشار مصطفى عبيد نائب رئيس الشعبة، إلى أن مصر ليس بها خامات طبيعية لصناعة الورق، لافتا إلى أنه يمكن صناعة الورق باستخدام مصاصة القصب أو قش الأرز بنسب معينة، ولكن معظم المصانع فى مصر تستعمل «الدشت» فى صناعة الورق بعد إعادة تدويره.
وعن قرار وزيرة التجارة والصناعة بحظر تصدير بعض أنواع الخردة والخامات وورق الدشت لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ صدور القرار ونشره بالوقائع المصرية، لفت عبيد إلى أن الورق المستورد انخفض تواجده بالسوق والقرار جيد، لأنه سيحافظ على الخامات الموجودة بالسوق.
إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستيك نيوز