آخر الاخبارسياسةطاقة

حقل الدرة المشترك بين السعودية والكويت.. ما أهميته ولماذا تتدخل إيران في احتياطياته؟

بوابة الاقتصاد

يعدّ حقل الدرة واحدًا من حقول مناطق العمليات المشتركة بين السعودية والكويت، والذي يعتزم البلَدان اتخاذ خطوات جادة لتطوير مكامن الغاز به.

وفي هذا الإطار، وقّع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال زيارته الرسمية للكويت اليوم الإثنين، مع وزير النفط، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي محمد الفارس، اتفاقًا لتطوير حقل الدرة في الخليج العربي.

تعمل غرفة العمليات المشتركة بين البلدين من خلال خطة إستراتيجية على زيادة إنتاج النفط والغاز، وتذليل مختلف التحديات التي تواجه عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير.

أهمية حقل الدرة


“الدرة” من أهم الحقول الإستراتيجية لكل من السعودية والكويت، إذ إنه يعمل على تحقيق التالي:

دعم النمو بمختلف القطاعات الحيوية في البلدين.
إنتاج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا.
إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميًا.
تلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله في البلدين.
ومن المقرر تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، استنادًا إلى خيار “الفصل البحري”، تُفصَل حصة كل من الشريكين في البحر، ومن هناك تُرسل حصة شركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة في الخفجي، في حين تُرسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزور.

تفاصيل اتفاق حقل الدرة


بموجب الاتفاق الذي وُقِّع اليوم حسب بيان وزارة النفط الكويتية، ستقوم شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، بالاتفاق على اختيار استشاري لإجراء الدارسات الهندسية اللازمة لتطوير “الدرة” وفقًا لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، ووضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية.

يأتي توقيع المحضر تحقيقًا لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين الشقيقين، وتنفيذًا لمقتضى مذكرة التفاهم التي وقّعتها السعودية والكويت في 24 ديسمبر/كانون الأول 2019، والتي تضمّنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.

زر الذهاب إلى الأعلى