آخر الاخبارسيارات

شركة تسلا للسيارات تحقق أرباحا قياسية رغم عمليات الإغلاق فى شنغهاى

بوابة الاقتصاد

ارتفعت أسهم شركة “تسلا” لصناعة السيارات، بعد أن سجلت الشركة مبيعات قياسية فى الربع الأول من العام الجارى، ما عزز ثقة المستثمرين فى قدرة الشركة على التعامل مع التوترات الحالية وعمليات الإغلاق المستمر لمصنعها فى “شنغهاى” بالصين.

وارتفعت أسهم شركة “تسلا” بنسبة 1.8% فى تعاملات ما قبل السوق، اليوم الاثنين، بعد أن قالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنها شحنت نحو 310 ألف سيارة فى جميع أنحاء العالم فى الأشهر الثلاثة الماضية حتى مارس 2022، وذلك رغم أزمات سلسلة التوريد الناتجة بشكل جزئى عن تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” وفرض مجموعة من القيود فى جميع أنحاء العالم لمنع انتشار الفيروس.

ووفقًا لمذكرة أرسلتها الشركة عبر البريد الإلكترونى وراجعتها “بلومبرج”، ازداد الأمر سوءاً يوم الأحد الماضى، مع توارد أخبار بأن مصنع “تسلا” فى شنغهاى سيظل مغلقًا اليوم الاثنين، وطلبت الشركة من الموظفين البقاء فى المنزل والالتزام بالقواعد المجتمعية فى المدينة الصينية، التى يعيش فيها 25 مليون نسمة يخضعون لعمليات إغلاق تدريجى، كما تم تعليق الإنتاج فى المصنع بشكل متقطع منذ منتصف مارس الماضى.

ويراهن المستثمرون حالياً على الجهود التى بذلها “إيلون ماسك” لتصنيع المزيد من السيارات، مع افتتاح مصنع جديد فى برلين، ومن المقرر افتتاح مصنع آخر فى أوستن، بتكساس، فى 7 أبريل، وهو المصنع الرابع للشركة بشكل عام.

وقال ماسك، فى تغريدة له على تويتر، إنه كان “أمراً صعبا للغاية”، حيث أشاد بعمال وموردى شركة “تسلا”.

وقال محللو “ويدبوش” بقيادة دان آيفز، فى مذكرة: “كانت شحنات تسلا أفضل مما كنا نخشاه نظرًا لقضايا سلسلة التوريد، ونعتقد أنه تم دفع ما يتراوح من 20 إلى 25 ألف وحدة من الربع الأول إلى الربع الثانى من العام الجارى، بسبب الأمور اللوجستية والمصنعية التى تجعل رقم الطلب الأساسى هذا يبدو قوياً مع مسار قوى لبقية عام 2022”.

وقال ألكسندر بوتر، المحلل فى “بايبر ساندلر” فى مذكرة: “يشكل الطراز 3 من تسلا حالياً واحداً من كل أربع سيارات سيدان فاخرة تباع فى الولايات المتحدة، والتى تعتبر رابع أفضل سيارات السيدان الفاخرة مبيعًا فى الصين”.

وأضاف بوتر: “يعد هذا إنجازا مثير للإعجاب، بالنظر إلى أن سيارات السيدان الفاخرة من شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل بى إم دبليو ومرسيدس بنز وأودى، التى كانت فى يوم من الأيام الأقوى فى الصين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى