اقتصاد وأسواق

توربينات مزرعة آمونت لطاقة الرياح تشق سماء رأس غارب

بوابة الاقتصاد

inbound195086897790721579
توربينات مزرعة آمونت لطاقة الرياح تشق سماء رأس غارب
inbound7624711879356889009

توربينات مزرعة آمونت لطاقة الرياح تشق سماء رأس غارب

على طريق الغردقة، حيث تلامس أمواج البحر الأحمر جبال ورمال الصحراء، وقبيل الوصول إلى مدينة رأس غارب، تخترق الأفق توربينات لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح، لتعلن عن بدء تشكل لوحة إنجاز جديد لشركة إيميا باور الإماراتية التابعة لشركة النويس للاستثمار في مجال طاقة الرياح.

محطة آمونت، الواقعة على مساحة ٧٠ كيلومتر مربع، تحول الصحراء إلى مصدر متجدد للطاقة يضيف للشبكة القومية للكهرباء ٥٠٠ ميجا واط، تماشيا مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
يتكون المشروع من ٧٧ تربينة ومحطة تحويل (substation) وأكثر من ٦٠ كيلومتر من الطرق الداخلية، ومئات فرص العمل والتأهيل والتدريب للمجتمع المحلي برأس غارب.. مشروع ضخم تنفذه إيميا باور على ساحل البحر الأحمر بالشراكة مع شركة “سوموتومو كوربوريشن” اليابانية، ، وشركة “باور تشاينا” الصينية المقاول المنفذ للمشروع، وبتمويل هيئات تمويل دولية على رأسها البنك الدولي.

تمكن فريق عمل آمونت من إكمال أعمال إنهاء أعمال تركيب ١٢ تربينة من أصل ٧٧ توربينة تتكون كل منها من برج التربينة الذي يبلغ ارتفاعه من مركز التربينة إلى الأرض ٩٤.٥ متر، بالإضافة إلى المولد ومحور الدوران و٣ ريشات “بلايدز” هي الأطول من نوعها في مصر وإفريقيا إذ يبلغ طول كل منها ٨٥ مترا، وتبلغ قدرة كل تربينة ٦.٥ وات/ساعة.

كما استطاع فريق عمل المشروع إنجاز ٤٠ بالمائة من أعمال المحطة الفرعية بالمشروع و تمهيد ٨٠ في المائة من الطرق الداخلية بالمشروع، ما يمثل ٤٩.٤٥ بالمائة من إجمالى أعمال المشروع، ما يتوافق مع الجدول الزمني للمشروع.. لتكون محطة آمونت شاهدا جديدا وقصة نجاح تضاف لسجل شركة إيميا باور .

من جانبه، قال مدير الإنشاءات بالمشروع دراجو فوكالوفيتش، إن الأشهر الخمس الماضية شهدت تطورات كبيرة على أرض المشروع، مؤكد أن الأعمال في موقع المشروع تسير بشكل منتظم، وأن ذلك يرجع الى روح التعاون التي تجمع كافة العاملين والشركات العاملة بالمشروع.

ولفت إلى ان التحدي الأكبر الذي يواجه أعمال التنفيذ هو الرياح، إذ تقتضي معايير العمل ألا تتجاوز ١٠ امتار في الثانية حرصا على العمال والمعدات وسير عمليات رفع وتثبيت التربينات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في حال منعت الظروف الجوية العمل في الموقع لفترة طويلة قد تؤثر على الجدول الزمني للأعمال، يمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة بروافع أكثر من الموجودة حاليا في الموقع.
وأكد ثقته في قدرة فرق عمل المشروع على الالتزام بالجدول الزمني المحدد بتحميل قدرة المحطة على الشبكة القومية للكهرباء في الموعد.

وأشار إلى أن أكثر من ٦٠ بالمائة من القوى العاملة في المشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى