السبع أوتوموتيف ترصد 35 مليون جنيه لتوسعات فيات وبيجو
بوابة الاقتصاد
«السبع»: نسعى للاستحواذ على 5% من مبيعات السوق
تأجيل تأسيس الشركة القابضة لمطلع 2023
رصدت شركة السبع أوتوموتيف لتجارة السيارات ما يقرب من 35 مليون جنيه استثمارات، لإنشاء صالتى عرض جديدتين لكل من العلامتين التجاريتين فيات وبيجو، الأولى بالقاهرة، والأخيرة بالمنصورة.
كما تخطط الشركة لإنشاء معرض ومركز جديد لخدمات صيانة جميع سيارات العلامة التجارية «فيات» بالتجمع الخامس، وتسعى للاستحواذ على 5% من حجم مبيعات سوق السيارات فى مصر.
قال علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إنَّ شركته رصدت استثمارات تقدر بنحو 35 مليون جنيه، لتنفيذ خطتها التوسعية، خلال العام الحالى؛ وتتضمن افتتاح صالتى عرض باستثمارات 20 مليون جنيه، بينما المعرض ومركز خدمات ما بعد البيع والصيانة ستبلغ تكلفته نحو 15 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الشركة تستعد لافتتاح صالة عرض لكل من العلامتين فيات وبيجو، الأولى بمنطقة المعادى فى محافظة القاهرة، والثانية بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، بداية الربع الثانى من العام الحالى.
كما سيتم افتتاح معرض ومركز لخدمات ما بعد البيع والصيانة لجميع سيارات العلامة التجارية «فيات» بالمنطقة الصناعية فى التجمع الخامس، وذلك آخر الربع الرابع من العام الحالى.
ولفت رئيس مجلس الإدارة، إلى أن جميع التوسعات التى سيتم تنفيذها خلال العام الحالى سيتم تمويلها ذاتياً، وليس بالاتجاه نحو الاقتراض من خلال قطاع البنوك الاستثمارية.
وتعد شركة «السبع أوتوموتيف»، أحد أكبر الموزعين المعتمدين فى مصر، للعلامات التجارية نيسان، وفيات، ورينو، وفولكس فاجن، وهوندا، وكيا، وبيجو، وسوزوكى فى السوق المحلى.
أكد «السبع» أن شركته تمتلك ما يقرب من 11 مركزاً خاصاً بخدمات ما بعد البيع والصيانة للعلامات التى تمتلك حق تجارتها وتوزيعها داخل السوق المصرى والتى سبق ذكرها.
ولدى الشركة 13 فرعاً موزعاً داخل المحافظات، وبافتتاح المعارض الجديدة سيصل إجمالى عدد صالات العرض إلى 15 معرضاً بنهاية العام الحالى.
قال رئيس مجلس الإدارة، إنَّ الشركة تستعى للاستحواذ على 5% من مبيعات سوق السيارات فى مصر من خلال العلامات التى تمتلك حق توزيعها، مقابل 3% خلال الفترة الحالية.
أشار «السبع» إلى أن السوق يشهد موجة ارتفاع أسعار، وذلك يرجع لعدة أسباب؛ أهمها أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، ما أدى لتأجيل طرح موديلات جديدة، وتعطيل عمليات تصنيع، إذ تعد المكون الأساسى فى إنتاج السيارات والتى ظهرت بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن العالم يشهد ارتفاعاً فى أسعار الخامات، ومنها الألومنيوم والبلاديوم والنيكل والحديد والنحاس والبلاستيك، بجانب تقليل الطاقات الإنتاجية بالمصانع العالمية، إذ بدأت من 20% بداية جائحة كورونا، ووصلت إلى 50% خلال الفترة الحالية.
أشار عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى تأجيل تأسيس الشركة القابضة حتى مطلع العام المقبل، إذ كان من المقرر تأسيسها العام الحالى.
أضاف أن الشركة تضم جميع أنشطة «السبع أوتوموتيف»، منها السيارات، والسياحة، والغذائية، والتطوير والمقاولات، والمالية غير بنكية، تمهيداً لطرحها فى البورصة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفيما يخص ظاهرة «الأوفر برايس» التى ما زالت منتشرة داخل السوق المحلى، أوضح «السبع» أن الأزمة الاقتصادية التى تسبب فيها فيروس كورونا كانت واحدة من الأسباب فى تقليل عمليات العرض من الموديلات المتاحة بالسوق، بالإضافة إلى عمليات الشراء التى تم تأجيلها من قبل المستهلكين؛ بسبب نقص المعروض بالسوق.
وأشار إلى أنه لا توجد عمليات احتكار داخل قطاع السيارات، موضحاً أن الاحتكار يكون فى السلع الأساسية التى لا غنى عنها لدى المستهلك.
أما إذا كانت لدى المستهلك اختيارات كثيرة بين العديد من الموديلات والأنواع والفئات السعرية المختلفة، فلا يوجد احتكار.
وتطرق بالحديث إلى حالة السوق، خلال الفترة الحالية، قائلاً إن سوق السيارات بدأ فى التحسن والاتجاه نحو الانتعاش مرة أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة فى المبيعات بنسبة تتراوح بين 10 و20%.
وتوقع عضو الشعبة العامة للسيارات، أن يشهد السوق حالة من التحسن، خلال الربع الأخير من العام الحالى؛ لأسباب تتعلق بانتظام حركة التوريد مرة أخرى، بالإضافة إلى عودة الوافدين من الخارج، وهو ما سيعمل على تعزيز الطلب على السيارات.
