خسائر في أسواق المعادن النفيسة .. البلاديوم يهوي 16 % والبلاتين 4.39 %
بوابة الاقتصاد
هوى البلاديوم أكثر من 16 في المائة أثناء تعاملات أسواق المعادن النفيسة أمس، ماحيا المكاسب التي قادته إلى مستويات قياسية أثناء أزمة أوكرانيا، مع انحسار مخاوف الإمدادات.
وانخفض الذهب أيضا 1.5 في المائة وسط آمال حذرة بتحقيق تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتراجع البلاديوم 16.35 في المائة إلى 2353.60 دولار للأوقية “الأونصة” بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش. وروسيا هي أكبر منتج للمعدن الذي يستخدم في صناعة السيارات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاتين 4.39 إلى 1032.20 دولار للأوقية. وانخفض الذهب 1.5 في المائة إلى 1955.70 دولار، بينما تراجعت الفضة 3.14 في المائة إلى 24.99 دولار.
وخلال الأيام الماضية، واجهت مجموعة التعدين الروسية العملاقة “نوريلسك نيكل” مشكلات في عمليات النقل ومصاعب أخرى بعدما فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على موسكو على خلفية تدخل روسيا في أوكرانيا، وفق ما أفاد رئيسها.
وقال فلاديمير بوتانين الرئيس التنفيذي للشركة والشريك في ملكيتها في مقابلة مع صحيفة المال والأعمال “آر بي كي” “إن (نورنيكل)، أكبر منتج في العالم للبلاديوم والنيكل العالي الجودة، تواجه عقبات في شحن البلاديوم الذي تنتجه، نظرا إلى القيود على السفر جوا إلى روسيا”، لكنه تدارك “تمكنا من تنظيم الإمداد عبر قنوات بديلة”.
وبعد فرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا، أهم مصدر، ردا على التدخل في أوكرانيا، بلغت أسعار معادن من بينها البلاديوم والنيكل مستويات قياسية.
وأفاد بوتانين حينها بأن الشركة تواجه أيضا “مشكلات لوجستية، لأن عددا من الموانئ الأوروبية ترفض التعامل مع شحناتنا”، مضيفا أن “هذه المشكلات لم تبلغ بعد مرحلة خطيرة”.
وقال قطب المعادن “إن (نورنيكل) تصوغ طريقة لإعادة توجيه البضائع من أوروبا والولايات المتحدة إلى الصين ودول أخرى لم تفرض عقوبات على روسيا، لكننا لم نصل إلى هناك بعد ولا نتوقع أن يكون هذا هو الحال”.