نصائح للمستهلكين لترشيد انفاقهم… تعرف عليها
بوابة الاقتصاد
هناك بعض العادات الخاطئة يقوم بها المستهلكين والأسر المصرية في وقت الأزمات، حيث يتمز المستهلك بالغرابة في هذا الأمر، أهما انه يشتري السلع سواء الغذائية أو الاستهلاكية في وقت ارتفاع الاسعار، مما يخلق طلب وهي وزيادة تبرر للتجار المواصلة في ارتفاع الاسعار، كما يؤثر هذا السلوك الخاطيء بالسلب علي ميزانية الاسرة ورب المنزل.
تخزين السلع
المواطن لا يشتري ما يحتاجه فقط ولكن الاغلب الاعم يلجأ الي شراء كميات كبيرة ويخزنها مما يحرم غيره الذي ليست لديه قدرة مالية ويتسبب في رفع سعر السلع عليه.
يلجأ المستهلكون من الأفراد أو الأسر، في وقت الأزمات والحروب، إلى بعض العادات الخاطئة في الاستهلاك وشراء السلع، يكون لهذه العادات تأثيرها السلبي على الميزانية الاستهلاكية الخاصة بهم تصل لحد التهامها.
العادات المالية السيئة، تشكل خطرا على ميزانية الأفراد والأسر، فإذا كنت عازباً فأنت تؤذي نفسك فقط بهذه العادات، أما إذا كان لديك عائلة، فإن أخطاءك المالية يمكن أن تؤثر على زوجتك وأطفالك.
من المهم للغاية فحص إنفاقك والطريقة التي تتعامل بها مع أموالك لتحديد أي عادات ضارة وتجنبها، وترصد «الوطن» في هذا التقرير 3 عادات أو سلوكيات مالية ضارة يمكن أن تؤثر على ميزانية الأسر.
1- تخزين السلع:
من العادات أو السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة التي تتبعها الأسر وقت الأزمات والحروب، هي تخزين السلع، وهي عادة سيئة لا يشعرون بمدى خطورتها، فمع التكالب على شراء كميات من السلع يرتفع الطلب على السلعة وبالتالي يلجأ التجار إلى رفع أسعار السلع، ما يؤثر على السوق وعلى ميزانية الأسرة.
2- الشراء بأكثر من الاحتياج
أيضاً من العادات السيئة التي تؤثر على ميزانية الأسرة، شراء السلع بكميات كبيرة دون الحاجة لكل هذه الكميات، وهو ما يؤدي إلى إهدار أموال كثيرة على كميات كبيرة من السلع لن يتم استخدامها كلها، لتصبح هذه السلع غير متوفرة بالسوق وترتفع أسعار السلع.
3- عدم المقارنة بين الأسعار واقتناص فرص العروض
بعض الأسر تقوم بشراء ما يلزمها من سلع في أي وقت، دون التقيد أو انتظار أوقات العروض والخصومات، فمن الممكن أي يحصلوا على نفس السلع بأسعار مخفضة في أوقات العروض، إلا أنهم لا يقتنصون هذه الفرص، وبالتالي تتأثر الميزانية الاستهلاكية مقارنة بما مع الأسعار في وقت العروض.