القاهرة تستضيف المعرض الثقافي الصيني تشيجيانغ بعنوان “فجر الحضارة”

كتب : محمود حاحا _ بوابة الاقتصاد

نظمت إدارة مقاطعة تشيجيانغ الصينية للثقافة والسياحة والإذاعة والتلفزيون معرض حضارة تشيجيانغ بعنوان “فجر الحضارة” في مصر بفندق الفور سيزونس. حضر افتتاح المعرض الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور ناصرعبد العال ممثل جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد تشن جوانغ شنغ مدير إدارة مقاطعة تشجيانغ للثقافة والسياحة، والسيد /تشانغ تاو نائب سفير الصين لدي مصر والسيد تشانغ إي المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة وحوالي ١٠٠ شخص من الإعلاميين والحضور من الأوساط الثقافية والسياحية.
وضم المعرض مئات القطع الفنية التي تحاكي الأدوات المستخدمة فى الحياة القديمة لحضارة ليانغتشو التي تبلغ 5000 عام من الحضارة الصينية، بعناية لتقديم جذر الحضارة الصينية التي تمثلها تشجيانغ، كما سهدف المعرض لتعزيز التبادل الثقافي والفني المتمصل في حضارة تشجيانغ ومصر، وتعزيز الصداقة العميقة بين شعبي البلدين مع التكامل الثقافي عبر الزمان والمكان، وتحقيق الصداقة بمختلف المجالات.
من جانبه ذكر تشانغ تاو، الوزير المفوض بالسفارة الصينية في مصر، في خطابه في حفل الافتتاح أن الصين ومصر التزمتا دائما بروح الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين. ضخ معرض ليانغتشو الثقافي هذا حيوية جديدة في تعزيز التواصل المتبادل بين الشعبين الصيني والمصري والتقدير الثقافي والتعلم المتبادل للحضارة.
وقال تشن غوانغشنغ، سكرتير مجموعة الحزب ومدير إدارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة تشجيانغ، في خطابه في افتتاح المعرض إن ليانغتشو أعطت إجابة كلاسيكية عن “كيف تكون متحضرا” من منظور الشرق مع وجود رأس المال الضخم، ومشروع الحفاظ على المياه الرائع، وثقافة اليشم الرائعة، والتقسيم الاجتماعي المعقد للعمل والزراعة المتقدمة وزراعة الأرز … سيقام معرض حضارة ليانغتشو علي ضفاف نهر النيل، على أمل تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين المكانين واستكشاف أصل الحضارة الإنسانية ومستقبلها بشكل مشترك. نيابة عن تشجيانغ، توجه بدعوة صادقة للأصدقاء المصريين، داعيا الجميع للقدوم إلى تشجيانغ لإلقاء نظرة والشعور بالسحر الفريد “للشعر والرسم جنوب نهر اليانغتسي، تشجيانغ النابضة بالحياة”. كما أعرب عن أمله في أن يأخذ المكانان هذا المعرض الخاص كفرصة لمواصلة توسيع التبادلات الثقافية بين المكانين، وتعميق التبادلات والتعاون في مجال السياحة الثقافية، وتعزيز تقدير الحضارة.