وزير الكهرباء: نسعى أن تصبح مصر ممرًا لعبور الطاقة النظيفة من أفريقيا
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر أن مصر تبذل جهودًا لتكون ممرًا لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، مشددًا على حرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع مسؤول دعم الدول والشراكات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة جوربوز جونول والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل دعم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في التحضير لمؤتمر الأطراف للمناخ المقرر عقدة في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وأشاد شاكر – في تصريح اليوم/الثلاثاء/ – بالتعاون المثمر والبناء القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والوكالة، مؤكدًا ضرورة زيادة حجم التعاون مع الوكالة في مختلف مجالات الطاقات المتجددة، والاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، منوهًا بخطة القطاع الطموحة لزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالي 10 آلاف ميجاوات في عام 2023.
تعاون مع شركات أجنبية
وأشار الوزير إلى وجود تعاون مع شركات عالمية للبدء في المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولاً إلى إمكانية التصدير، باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، مؤكدًا استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال.
من جانبه، أشاد جونول بالعلاقات المتميزة بين مصر والوكالة، معربًا عن رغبته بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها، مؤكدًا استعداده لتقديم كافة سبل الدعم وتعزيز التعاون مع مصر في مؤتمر المناخ وإحياء كافة المبادرات التي تهتم بالطاقات المتجددة.
وأعرب عن رغبته في التعاون مع قطاع الكهرباء في مجال الهيدروجين الأخضر الذي يحظى أيضًا باهتمام عالمي كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة في المستقبل القريب، وعن حرصه على تنظيم عدد من الفاعليات قبل المؤتمر بالتعاون مع الحكومة المصرية.
ويأتي هذا الاجتماع ليعكس مدى الاهتمام الكبير لمصر والمنظمات العالمية بهذا الحدث العالمي والمردود الكبير الذي يعود بالنفع على كافة الطراف.