العقود الآجلة للجنيه تسجل تراجعا
كتب بوابة الاقتصاد
انخفضت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه لأجل 12 شهرا إلى أقل من 57 جنيها لكل دولار، وهو ما يمثل تراجعا عن أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة سابقا عند 67 جنيها لكل دولار قبل بضعة أيام، وفقا لبلومبرج. ارتفع الجنيه في السوق الموازية خلال الأيام الماضية بعد أن كان قد لامس مستوى 70 جنيها، ما يؤكد أن السعر يتحرك بالأساس من خلال المضاربات.
جرى تداول الدولار في السوق الموازية أمس عند 48-56 جنيها، بحسب تقارير صحفية محلية.
مؤسسة أوكسفورد إيكونومكس تتوقع انخفاض سعر الصرف الرسمي إلى 55-65 جنيها للدولار بنهاية العام الجاري، في حال تبني البنك المركزي نظام سعر صرف مرن، حسبما نقل موقع زاوية عن تقرير صادر عن الشركة. كانت كابيتال إيكونوميكس قد توقعت تخفيضا أكبر لقيمة الجنيه ليصل سعر الصرف إلى 65 جنيها لكل دولار في تقريرها الصادر الأسبوع الماضي، والذي يأتي أكثر تحديدا لما تطرقت إليه في تقرير نوفمبر والذي تضمن الإشارة إلى أن صانعي السياسات بحاجة إلى تخفيف قبضتهم على سعر الصرف، بهدف الحفاظ على ميزان المدفوعات وجذب تدفقات رأس المال الجديدة.
الكل يعزف على نفس النغمة: في الأسبوع الماضي قالت وكالة ستاندرد أند بورز إنها تتوقع خفض مصر لقيمة الجنيه رسميا إلى نصف قيمته الحالية كي تستفيد البلاد من حزمة صندوق النقد الدولي. وقال بنك مورجان ستانلي أيضا إنه يتوقع انخفاض قيمة الجنيه قريبا دون أن يحدد نطاقا لذلك.
العقود الآجلة للجنيه تسجل تراجعا