أسواقاتصالات و تكنولوجيا

محمد هداية: سوق المحمول سيستفيد من انضمام مصر للبريكس بشروط

محمود العربي- بوابة الاقتصاد

قال محمد هدايه الحداد، عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالجيزة ، و نائب رئيس شعبة تجار المحمول، أن هناك استفادة اقتصادية كبيرة سوف تحققها مصر من انضمامها لتجمع دول البريكس علي كافة المستويات ، والذي بدأ فعليا مع بداية العام الجاري . أوضح هداية ، أنه بالنسبة للاستفادة المصرية من الانضمام لبريكس فيما يخص أسعار التليفون المحمول، فنجد أن مصر ‏ متأثرة بالركود التضخمي ‏ الموجود في السوق العالمي بشكل عام ، ولكن ” المحمول ” يختلف في شيء آخر لانه له علاقة بسعر الدولار سعر صرف الدولار وتحديدا بسعر الصرف في” السوق الموازي “والذي يتغير مابين كل لحظة وآخري، مشيرا إلي أن سعر الدولار في السوق السوداء حاليا يصل الي 55 جنيه تقريباً ، موضحا أن أغلب المستوردين المصريين بيربطوا سعرهم على السعر الموازي وليس السعر الرسمي للدولار . و أوضح نائب رئيس شعبة تجار المحمول ، أنه علي جانب أخر ، شهدت السوق المصرية فترة طويلة من منع دخول السلع المستوردة من ” السلع الترفيهية المرتبطة بالدولار ” بهدف توفيره لاستيراد السلع الاستراتيجية ، مما اثر علي المعروض محليا من أجهزة التليفون المحمول ، ولو دخلت كميات من أجهزة المحمول بتبقي كميات محدودة جدا ببعض الأساليب من خلال المستوردين وده كان أحد اهم أسباب ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه في خلال الأشهر الماضية في أغلب الأنواع.و أضاف محمد هداية ، أن الانضمام لاتفاقية البريكس بالطبع سوف يساهم في حدوث انتعاشة اقتصادية بشكل عام سواء في ( الصناعة أو التجارة والخدمات ) ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار ، أن الموضوع مرتبط بزيادة الصادرات المصرية من كافة السلع، لانه لتحقيق الاستفادة الحقيقية من اي اتفاقية تجارية لازم يكون في تعادل في الميزان التجاري، و انضمام مصر في حد ذاته لتجمع البريكس ، يتيح لنا الاندماج مع متعددة الاقتصاد و هو شيء إيجابي جدا ولصالح الاقتصاد المصرى على المدى الطويل إنما علي المدى القصير لازم نركز بشكل أكبر على تعميق التصنيع المحلي وزيادة معدلات التطوير والوصول لتحقيق الاستراتيجية التي أطلقتها مصر بالوصول الي 100 مليار دولار صادرات سنويا المفروض ده يكون بحلول عام 2025 و ليس 2030أكد هداية ، أنه يجب العمل علي كل هذه العوامل التي تحدثنا عنها ، حتي نستطيع القول إننا حقا استفدنا من اي اتفاقية تجارية ، مع التركيز علي زيادة الصادرات ، لأن الصادرات من أهم القطاعات التي تضخ سيولة في العملة الأجنبية في السوق المحلي، مما يؤدي الي انخفاض سعر الدولار أو العملة الاجنبية، و بالتبعية انخفاض الأسعار ، لأن هي الحكومة بتشتغل في الأساس لي إنعاش السوق المحلي والمواطنين وقال هداية ، أن المواطن يهمه الحصول علي سلعة محترمة بجودة عالية وفي نفس الوقت بسعر منخفض نسبيا مقارنة بالأسواق العالمية .مؤكد أن الأزمة اللي بيمر بيها سوق الموبايلات ليست في مصر وحدها ، لكن لأن مصر تعاني من التضخم المبالغ فيه في سعر الدولار في السوق الموازي نتيجة ندره الدولار في البنوك ، بسبب انخفاض أو تراجع معدلات التصدير نتيجة الأزمات اللي بتمر بيها المنطقة ، متأثرة بالحرب الاوكرانية الروسية ، و الحرب في غزة التي عطلت كثيرا من نمو الصادرات المصرية .

زر الذهاب إلى الأعلى