الحكومة توقع خطاب إلزام مع «ماونتن فيو» و«قوى عاملة مصر» لإنشاء مدرسة دولية للتكنولوجيا التطبيقية

بوابة الاقتصاد

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع “خطاب إلزام” بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة “ماونتن فيو للاستثمار العقاري” من خلال ذراعها المجتمعي ” مؤسسة ماونتن فيو للتنمية”، و”مشروع قوى عاملة مصر”، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بشأن إنشاء مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بموقع يتم تحديده لاحقًا، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ “COP27″، المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ، وبحضور الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو.

ووقع الخطاب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والمهندس وائل لطفي، عضو مجلس إدارة شركة “ماونتن فيو”، وجوزيف غانم، مدير مشروع “قوى عاملة مصر”.

وأكد رئيس الوزراء أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تُعد آلية موثوقة للتعليم الذكي المتقدم، الذي يتيح للطلاب الاندماج في سوق العمل فور التخرج، وتلبية متطلباته الحالية والمستقبلية التي تعتمد بشكل رئيسي على مرتكزات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار إلى أن تلك المدارس تعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والقدرات التكنولوجية للمنافسة بقوة في سوق العمل، وهناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة أعداد تلك المدارس من أجل تلبية متطلبات سوق العمل، وتوفير مجالات التدريب للطلاب.

وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم الفني يُعد استثمارًا جيدا في رأس المال البشري ويأتي اتساقا مع خطط الدولة للتنمية الاقتصادية.

وقال إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، نموذجاً جديداً للتعليم المزدوج الذي يتم تطبيقه بالشراكة مع شركات القطاع الخاص الرائدة، مع وجود شريك دولي؛ للنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، موضحًا في الوقت نفسه أن الوزارة تسعى إلى تنفيذ المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، بحيث يتوافر بها العديد من التخصصات الجديدة التي تحتاجها أجيال المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس.

وحول تفاصيل الخطاب الذي تم توقيعه، أوضح الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير لشئون التعليم الفني، أنه بموجب الخطاب يتعهد الأطراف الثلاثة بإنشاء مدرسة “ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية”، بموقع يتم تحديده لاحقا، بحيث تعمل تلك المدرسة بنظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تطبق المعايير الدولية، اعتبارًا من العام الدراسي 2023/2024، بموجب مذكرة تفاهم يتم توقيعها بين الأطراف الثلاثة.

وأضاف أنه سيتم تحديد تخصص المدرسة، على أن يكون الدراسة بها لمدة 3 سنوات، ويتمثل دور وزارة التربية والتعليم في توفير المبنى المدرسي مع تحديد المعلمين للتدريس بها والموظفين المؤهلين، فضلًا عن تسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالعمل في المدرسة.

وأوضح عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة “ماونتن فيو”، أن الذراع المجتمعي للشركة، المتمثل في “مؤسسة ماونتن فيو للتنمية”، هو المسؤول عن نوع التخصص بالمدرسة، وتوفير المتخصصين بالمجال المُختار، وأيضا البنية التحتية التكنولوجية، والحوافز المُقدمة للمعلمين والطلاب، وتوظيف الطلاب المتميزين.

وأوضح جوزيف غانم، مدير مشروع قوى عاملة مصر، إلى أن المشروع هو المسئول عن تقديم المساعدات الفنية فيما يخص تطوير المناهج، وإدارة المدارس، وضمان الجودة، وتدريب المعلمين والإداريين، وعقد ورش العمل.