FinTech في الاقتصادات المتقدمة والنامية

توسعت FinTech في نطاقها وهي تغطي الآن مجموعة كاملة من الخدمات المالية والمالية ويمكن تحديدها في خمس مجالات رئيسية:
(التمويل والاستثمار- العمليات الداخلية وإدارة المخاطر- المدفوعات والبنية التحتية- أمن البيانات – وتحقيق الدخل وواجهات المستهلك)
الصورة الشائعة للتكنولوجيا المالية هي آليات التمويل البديلة، مثل إقراض P2P (تيسره منصة)، لكن FinTech يشمل أيضًا دمج التكنولوجيا في مثل هذه المعاملات المالية مثل التمويل الجماعي والتداول الحسابي كما تلعب FinTech دورًا كبيرًا في العمليات الداخلية للمؤسسات، كما يتضح من مستويات الإنفاق المرتفعة التي تستثمرها المؤسسات المالية الكبيرة في تعزيز قدرات تكنولوجيا المعلومات لديها. على سبيل المثال ثلث الموظفين الحاليين في Goldman Sachs من المهندسين، و60٪ من الموظفين لديهم خلفيات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات). وتسوية الأوراق المالية (ومشتقات OTC).
تؤثر FinTech في كل مجال من مجالات النظام المالي العالمي، وربما يكون التأثير الأكثر دراماتيكية في الصين، حيث قامت شركات التكنولوجيا مثل Alibaba وBaidu وTencent بتحويل التمويل فتجعل البنية التحتية المصرفية غير الفعالة في الصين واختراق التكنولوجيا العالية منها أرضًا خصبة لتطوير التكنولوجيا المالية.
بدأت الأسواق الناشئة لا سيما في آسيا وأفريقيا بتجربة ما نسميه FinTech 3.5، حقبة من التطور القوي للتكنولوجيا المالية مدعومًا بخيارات سياسية حكومية مدروسة في السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية، قادت شركات الاتصالات تطوير التكنولوجيا المالية في إفريقيا على خلفية الاستيعاب السريع للهواتف المحمولة والطبيعة المتخلفة للخدمات المصرفية. لقد حققت الأموال عبر الهاتف المحمول – وهي توفير المعاملات الأساسية وخدمات الادخار من خلال النقود الإلكترونية المسجلة على الهاتف المحمول – نجاحًا خاصًا في كينيا وتنزانيا وقد حفزت الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول بشكل كبير التنمية الاقتصادية من خلال تزويد العملاء بوسائل لحفظ الأموال وتحويلها بشكل آمن ودفع الفواتير واستلام المدفوعات الحكومية.

إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستكس نيوز