البورصة المصرية تواصل الصعود في المنتصف بدفع مشتريات محلية وعربية
بوابة الاقتصاد
واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الصعود الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة الثلاثاء وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب حتى الساعة 12:40.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.26% عند 9705 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.54%، ليسجل 1815 نقاط، فى حين هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.44% مسجلا 2685 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 381 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة حتى المنتصف.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة ، إذ صعد 67 سهمًا من إجمالي 174متداولة، بينما هبط 16، وبقي 91 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين على هبوط جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات 615 مليون جنيه على الأسه، كما أغلقت جلسة الأحد على هبوط مماثل بحجم تداولات بلغت 431 مليون جنيه.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة للهبوط فى ظل حالة عدم اليقين العالمية
البورصة المصرية
البورصة المصرية
وتوقع خبراء تحليل فنى هبوط البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالى فى ظل حالة عدم اليقين بشأن المتغيرات الاقتصادية، وأوصوا المستثمرين بتوخى الحذر وانتقاء الأسهم وفقا لاشتراطات معينة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة النعيم لتداول الأوراق المالية إن الأوضاع الاقتصادية السلبية، وموجات التضخم التى تضرب الاقتصادات محليا وعالميا دفعت البنوك المركزية لانتهاج سياسات نقدية تشددية مما انعكس بقوة على أسواق الأسهم، والسلع أيضا.
وتابع: «ظهر ذلك فى الأداء السلبى الذى تشهده البورصة المصرية والمحاولات المستميتة للصعود التى لا يحالفها الحظ كثيرا، لافتا إلى أن «الثلاثينى» أمامه مستوى دعم 9750 نقطة الأسبوع الحالي، وسيؤدى تجاوزه صعودا إلى الاتجاه نحو 10000 و10260 نقطة، وفى حالة الهبوط سينحدرإلى 9400 نقطة”.
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت سلبا على الأسهم والقطاعات التى سجلت أداء جيدا فى السابق، مثل الأسمدة والبتروكيماويات وقد لا تنجح هذه القطاعات فى مواصلة ذلك مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
على صعيد أداء «السبعينى» يرى «النمر» أن أداءه يرتبط بشكل كبير بالمضاربات، فيما أوصى المستثمرين الذى يفضلون هذا النوع من الاستثمار بالانتقائية الشديدة.
وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير فى شركة «بايونيرز» إن ارتفاع معدلات التضخم لها جانب إيجابى إذ ستنعكس مستقبلا على تقييمات الأسهم بالزيادة.
وأشار إلى أن السوق قد تشهد أداء هبوطيا بجلسات النصف الأول من الأسبوع، وترتد بالنصف الثاني، ليتحرك «الثلاثينى» فى نطاق 9600 و10300 نقطة.
وأوصى بالشراء لحزمة من الأسهم تضمنت البنك التجارى الدولى عند 38.20 جنيه، وأبوقير للأسمدة 24.20 جنيه، والإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك» 3.50 جنيه، وسيدى كرير للبتروكيماويات 3.50 جنيه.
والسويدى إليكتريك 6.80 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان 4.75 جنيه، وطلعت مصطفى 7.51 جنيه. وشدد على المستثمرين بالتركيز على الأسهم صاحبة الربحية والتوزيعات المرتفعة، والتى لا تتحمل مديونيات مرتفعة.