البورصة المصرية تغلق أول جلسة بعد العيد على صعود خفيف بدفع مشتريات مصرية
بوابة الاقتصاد
أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد (بعد عيد الفطر)، على صعود جماعى خفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين وحجم تداولات 907 مليون جنيه على الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.56% عند 11109 نقطة،بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.37%، ليسجل 1880 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.38% إلى 2862 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 907 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة،إذ صعد 73 سهمًا من إجمالي 188 متداولة، بينما هبط 52، وبقي 63 دون تغيير.
وأنهت البورصة المصرية آخر أسبوع تداول لها قبل إجازة عيد الفطر على صعود جماعي، بعدما ارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 4.74%، ليصل إلى 11047 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.33% إلى 1873 نقطة، وEGX100” الأوسع نطاقًا بنسبة 3.01% إلى 2851 نقطة.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة متذبذبة خلال الأسبوع الجارى
ويتوقع خبراء محليون هيمنة الحركة المتذبذبة على مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، تأثرًا بتوالي الأحداث العالمية، وآخرها قرار “الفيدرالي الأمريكي” برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة مئوية، إلى جانب الترقب لصدور أي قرارات للبنك المركزي المصري.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي منذ أيام رفع أسعار الفائدة 0.5% لمكافحة التضخم المتزايد، فيما أنهت البورصة المصرية آخر أسبوع تداول لها قبل إجازة عيد الفطر على صعود جماعي، بعدما ارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 4.74%، ليصل إلى 11047 نقطة، بينما صعد “EGX70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.33% إلى 1873 نقطة، وEGX100ewi” الأوسع نطاقًا بنسبة 3.01% إلى 2851 نقطة.
قال محمد ماهر، الرئيس التنفيذي بشركة “برايم القابضة للاستثمارات المالية”، إن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة على الدولار كان متوقعًا منذ فترة ضمن سياسته النقدية.
ولفت إلى أن المعرفة بالحدث ربما تُحد من قوة التأثيرات المتوقعة على حركة البورصة المصرية بجلسة اليوم الأحد، لتأتي أقرب إلي التذبذب، دون أي تراجعات عنيفة، تأثرًا بوضع البورصات العالمية.
وأوضح “ماهر”، أن سوق الأسهم المحلية تترقب قرارات البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة بناءً على ما يحدث على الساحة العالمية، مشيرًا إلي أن حالة الهلع التي أظهرها المتعاملون والمحللون منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة غير مبررة.
وأضاف أن سياسة الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري تجاه التشجيع على الاعتماد على المنتجات المحلية وبعض التوجيهات الأخرى تعتبر جيدة للتعامل خلال المرحلة الراهنة.
من جانبه، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم القابضة”، إن البورصات العالمية شهدت حركة متذبذبة ما بين الهبوط والصعود منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
وأوضح أن سياسة الفيدرالي الأمريكي كانت واضحة منذ فترة، فقرار الرفع ليس مفاجأة، موضحًا أن التأثيرات على البورصة المصرية ستكون إما تأثرًا بأوضاع البورصات العالمية، وإما تماشيا مع صدور أي قرار من جانب المركزي المصري بناءً على ما حدث خارجيًا.
وتوقع النمر أن الحركة المتذبذبة للسوق المحلية ستسيطر على المشهد حاليًا صعودًا وهبوطًا، في ظل استمرار حالة الضبابية وتوالي الأحداث على الصعيدين المحلي والخارجي.
ونصحت بحوث شركة “مباشر لتداول الأوراق المالية” متعاملي البورصة المصرية بتوخي الحذر الشديد خلال الفترة الحالية بسبب تقلبات الأسواق العالمية، هذا إلي جانب التوصية بتخفيف مراكز الشراء.
وقالت مباشر إن المؤشر الرئيسي كان قد تمكن من إنهاء تعاملات شهر إبريل الماضي على تقليص جزء من خسائره، وأغلق عند مستوى 11047 نقطة بأحجام تداول جيدة نسبيًا.
ولفتت في تقرير بحثي الى أن تمكن المؤشر الرئيسي من عبور مقاومة 10900 و11000 نقطة علامة جيدة تدفعهُ نحو 11200 ثم 11400 نقطة.