12 كتاباً تساعد الرؤساء على الإدارة
بوابة الاقتصاد
تُعدّ القيادة مهارة يمكن تطويرها وصقلها، ويتطلب ذلك النية والتفكير المدروس وتحديد الأهداف الشخصية الاستراتيجية والممارسة والكثير من القراءة. وفي هذه الأيام، يبدو هنالك معلمون للقيادة أكثر من القادة الفعليين. لذلك عليك أن تقضي وقتك في القراءة المنتجة؛ فالكتب التي سنذكرها، إما أدلة عامة عن القيادة أو تركز على التحديات الفريدة، لتصبح رئيساً رائداً في القطاع الحكومي. وفي تينك الحالين ستجد نصائح علمية وملهمة وحتى ممتعة تنطبق على القيادة الحكومية.
«أول 90 يوماً من العمل الحكومي»
تأليف مايكل دي واتكينز:
عندما تتولى منصباً قيادياً جديداً عليك أن تثبت بسرعة أنك جدير بهذا العمل وتكسب ثقة الآخرين. ونُشر الكتاب عام 2006، وهو تقليدي للقادة على جميع المستويات، من أولئك الذين يتولون دورهم القيادي الأول في القطاع العام، إلى القادة الحكوميين ذوي الخبرة. ويتناول المؤلف «كيفية تعريف النجاح والفشل وقياسهما ومكافأتهما أو معاقبتهما» في القطاع العام.
«تصرّف وفكّر كالقادة»
تأليف هيرمينيا إيبارا:
يهدف هذا الكتاب الذي نُشر في فبراير 2015 إلى مساعدة المديرين والقادة في التركيز على الهدف المهم المتمثل في تحسين مهاراتهم القيادية. وهيرمينيا إيبارا، خبيرة في القيادة وأستاذة في معهد «إنسياد» لإدارة الأعمال، وتقسّم النمو في مجال القيادة والريادة إلى خطوات صغيرة ولكن حاسمة في العمل الحكومي. كما تركّز على التعلّم بالتطبيق والممارسة، مع توفير نصائح وأمثلة عملية عن إجراء تغييرات في الوظيفة الحكومية وكيفية التواصل مع الناس.
«إشراك الموظفين الحكوميين»
تأليف روبرت جيه لافينيا:
إن القادة لا يقودون بمعزل عن غيرهم، فهم في واقع الأمر يديرون فرقاً من الذين يحتاجون إلى تحفيز وتدريب وإلهام مستمر. ويشارك المؤلف لافينيا، استراتيجيات لتحفيز الموظفين الحكوميين التي تعلمها عبر خبرته التي تزيد على 3 عقود في الموارد البشرية في القطاع العام. ويوضح كيفية قياس مستويات التحفيز لدى الموظفين الحكوميين، وتعزيزها والحفاظ عليها، التي يمكن لقادة الحكومات استخدامها في جميع قطاعات الدولة.
«الحكومة الذكية.. التكنولوجيا وأثرها في أداء القطاع العام»
تأليف داريل ويست:
في هذا الكتاب يناقش داريل ويست دور التكنولوجيا الجديدة في تعزيز الأداء الحكومي والعملية السياسية والديمقراطية وتحسين استجابة الحكومة للمتغيرات والأحوال القائمة، وإتاحة أكبر مجال للمواطنين للاطلاع على المعلومات التي تهمهم. وباستخدام أساليب متعددة من ضمنها دراسة الأبحاث وتحليل محتويات ومضامين أكثر من 17 ألف موقع حكومي على «الإنترنت»، والاستعانة ببيانات استطلاعات الرأي العامة التي تجريها الدوائر الحكومية. ويقدم الكتاب دراسة شاملة ووافية عن الحكومات الإلكترونية ويقيس مدى سرعة اعتماد الحكومات على التقنيات الذكية في تحسين الأداء وكفاءة العمل في المؤسسات والهيئات التابعة لها.
«الجيل الثاني من الحكومات»
تأليف وليام إيغرز:
أدى التطوّر التكنولوجي إلى تغيير سلوكات ومهام مباني البلديات والدوائر الحكومية والمدارس والمؤسسات العامة في جميع أنحاء العالم، واتسع تأثير الثورة الرقمية ليشمل وسائل النقل العام وقطاع التعليم والعملية الانتخابية وآلية تطبيق القوانين. ومما لا شك فيه أن هذه الثورة أحدثت تحولاً جذرياً في الحكومات وسياساتها الداخلية، وأسهمت في الحدّ من البيروقراطية وتحسين الخدمات الحكومية، فضلاً عن أنها ساعدت الدوائر العامة على إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات الشائكة، وأتاحت الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في صناعة القرار السياسي.
«دليل إدارة الموارد البشرية في الحكومات»
تأليف ستيفن كوندري:
لقد تطوّرت ممارسات إدارة الموارد البشرية الحكومية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لتزايد الاعتماد على سياسة التعهيد والخصخصة وتحجيم حقوق الموظفين العموميين. ويوفر هذا الكتاب فوائد مرجعية دقيقة ومنقحة للإداريين العموميين والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية الحكومية. ويقدم دليلاً شاملاً يمزج بين النظريات والممارسات، التي تسهم في جعل الموارد البشرية مؤدياً رئيساً في مساعدة الحكومات على مواجهة التحديات والصعوبات والتغلب عليها.
«استمرارية الابتكار في الحكومات
تأليف ستاندفورد بورينس:
يتناول المؤلف، أهمية الابتكار المستمر في المؤسسات الحكومية حينما يمارسه وينفذه الموظفون الحكوميون ويدرسه ويحلّله الباحثون وتناقشه وسائل الإعلام ويوثّق عبر منح جوائز للمؤسسات التي تبرهن مقدرتها على الابتكار المستمر. وفي ظل حالة التنافس التي أصبحت سمةً لهذا العصر، تبرز أهمية الابتكار في الإدارة الحكومية ضمانةً أولى للنجاح في عالمنا، ويأتي دعماً لهذا التنافس والتطور تفاعل مؤسسات المجتمع المدني والتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص لتقديم الحلول الفعالة والسياسات الناجحة ليتحقق معنى الابتكار.
«ربط البيانات الحكومية»
تأليف ديفيد وود:
يوفر الكتاب نهجاً علمياً لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة المعلومات المشتركة في القطاع الحكومي، مستنداً إلى المعايير الدولية المتبعة في اتحاد شبكة الويب العالمية، ويذكر منافع استخدام تقنيات بيانات الربط الإلكتروني وكلفها مع البيانات الحكومية، ويصف كيف يمكن للمؤسسات الحكومية الوفاء بمهامها بكلفة أقل وتطوير الخدمات التي توفرها والارتقاء بها إلى مستويات تحقق رضا المتعاملين.
«الحكومة المستقبلية المبسطة»
تأليف كاس صنستين:
يعرض الكاتب، كيف يمكن للدول تشكيل حكومات مبسطة عبر إصلاح المؤسسات العامة وتطبيق معايير الشفافية والمساءلة وإدخال التعديلات والتحديثات على القوانين القديمة، واستحداث مبادرات جديدة لتوفير الأموال وخفض الميزانية وتقديم خدمات عمومية أكثر سلاسة للمواطنين، وتطوير الخدمات الصحية وقطاع التعليم.
«الإدارة العامة: دراسة متعددة الاختصاصات للحكومات»
تأليف خوسيه رادشيلدرز.
تسعى الإدارة العامة إلى تطوير فهم شامل للبنية الداخلية للحكومات ومهامها بكل تعقيداتها وكيفية تفاعلها مع المجتمع والمواطنين. ويتيح الكتاب للقراء دراسة متعمقة للتنظيم الإداري في القطاع العام، بالأخذ في الحسبان تاريخ نشأة هذه المنظومة المتداخلة والمتعددة الاختصاصات وتطورها، والأبعاد التي بلغتها والتنبّؤات التي تحيط بها. كما يشير إلى أن نجاح أسس الإدارة الحكومة يعتمد على كفاءة جهازها الإداري ونوعيته ومقدرته على التطوير والتجديد والإبداع، لتواكب متطلبات المجتمع وبيئته الخارجية.
«الحكومة المفتوحة»
تأليف دانييل لاثروبولاوريل:
في عالم باتت فيه خدمات الإنترنت تتيح لأي شخص الوصول إلى المعلومات والبيانات فوراً، كيف يمكن للحكومات الاستفادة من هذا الانفتاح لتحسين عملياتها والسماح للمواطنين بالاطلاع على مداولات الحكومة والمشاركة فيها والعمل بشفافية وتطبيق مبادئ الإدارة على المكشوف؟ وبمجموعة من المقالات والدراسات والأبحاث، يتبادل نخبة من الخبراء وذوي الرؤى في المجال الحكومي والإدارة العامة أفكارهم عن كيفية تطبيق مبادئ الحكومة المفتوحة والاستفادة من التقدم التكنولوجي لإرساء قواعد الشفافية في المؤسسات العامة.
«سبعة اتجاهات لتحقيق طفرة تكنولوجية»
تأليف آلان شارك:
إن التطور التكنولوجي يسير بسرعة مذهلة، ويمتد ليتدخل في كل مجالات حياتنا، وعلينا أن نواكب هذا التغيير ونستثمره لتحقيق مزيد من التقدم والرفاهية، لذلك يهدف الكتاب إلى تنبيهنا إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجيا وخصوصاً على نطاق الحكومات المحلية التي ينبغي عليها تلبية احتياجات مواطنيها بما يتناسب مع طبيعة الحياة التي أصبحوا يعيشونها. كما يطرح سبعة اتجاهات تكنولوجية حديثة ستؤثر بشكل غير مسبوق في طريقة عمل الحكومات وتفاعلها مع المواطنين.