آخر الاخبارمنوعات

“صانع الصفقات” .. من هو خليفة “وارين بافيت” في “بيركشاير هاثاواي”؟

بوابة الاقتصاد

ظل المستثمرون في جميع أنحاء العالم يتساءلون لسنوات عمن سيخلف المستثمر الأمريكي الشهير “وارين بافيت” المدير التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي” البالغ من العمر 90 عاماً، بعد رحيله أو تقاعده، وجاءت الإجابة في اجتماع المستثمرين السنوي للشركة في مايو 2021.

وقال “تشارلي مونجر” نائب المدير التنفيذي للشركة في ذلك اليوم إن الرجل الذي سيخلف “بافيت” كمدير تنفيذي هو “جريج أبل” الذي يشغل منصب نائب رئيس الشركة والمشرف على أنشطتها فيما عدا عمليات التأمين، وقد أكد “بافيت” الأمر خلال مقابلة له فيما بعد.. فمن هو “أبل” الذي من المنتظر أن يتولى منصب المدير التنفيذي لواحدة من أكبر الشركات في العالم؟.

الحياة المبكرة لـ “جريج أبل”

بوابة الاقتصاد

حصل “أبل” المولود عام 1962 في كندا على بكالوريوس تجارة من جامعة “ألبرتا”، وعمل محاسباً بعد تخرجه.

  • عمل “أبل” في شركة “بي دبليو سي” (PwC) ثم عمل في شركة الكهرباء “CalEnergy” عام 1992، حتى ترقى لتولي منصب رئيس الشركة عام 1998.
  • توسعت الشركة وتغير اسمها إلى ” MidAmerican Energy”، والتي استحوذت عليها شركة “بيركشاير هاثاواي” عام 2000، وتغير اسمها مرة أخرى وأصبح ” بيركشاير هاثاواي إنرجي”.
  • وبعملية الاستحواذ هذه أصبح “أبل” يعمل مع “بيركشاير هاثاواي”.
  • شغل “أبل” منصب المدير التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي إنرجي” منذ 2008 وحتى 2018، ويشغل الآن منصب رئيس الشركة، التي تمتلك شركات تابعة لها تعمل في مجالات عديدة بما في ذلك الفحم والغاز الطبيعي والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية.
  • يعمل في “بيركشاير هاثاواي إنرجي” أكثر من 23.8 ألف موظف، وقد حققت إيرادات تجاوزت 20.9 مليار دولار في 2020.

إنجازات “أبل”

خلال عمله في شركة ” MidAmerican”، اشتهر “أبل” بكونه “صانع صفقات”، حيث طور الشركة ووسع عملياتها من خلال عمليات الدمج الذكية التي قام بها، وإدارته لعمليات الاستحواذ الجديدة بذكاء وكفاءة.

بوابة الاقتصاد
  • تضمن ذلك عملية شراء خطوط الغاز الخاصة بشركتي “إنرون” و”نورثرن إلكتريك”.
  • شاركت “بيركشاير هاثاواي إنرجي” في بعض أهم وأكبر عمليات الاستحواذ التي قامت بها “بيركشاير هاثاواي”، بما في ذلك شركة ” PacifiCorp” عام 2005، و” NV Energy” عام 2013.
  • كما استحوذ “أبل” أيضاً على ” Home Services”، وهي شركة سمسرة عقارية صغيرة، والتي تعد الآن إحدى أكثر الشركات التابعة لـ”بيركشاير هاثاواي” نجاحاً.
  • يشرف “أبل” حالياً على جميع شركات السكك الحديدية والتصنيع والتجزئة التابعة لشركة “بيركشاير هاثاواي”، والبالغ عددها أكثر من 90 شركة.
  • وتحقق الشركات التابعة لـ”بيركشاير هاثاواي”- فيما عدا أعمال التأمين- مبيعات بقيمة 150 مليار دولار، ويعمل بها 250 ألف موظف.
  • حصل “أبل” على راتب بلغ 19 مليون دولار في عام 2020، وشمل ذلك راتباً أساسياً قيمته 16 مليون دولار، ومكافآت بقيمة 3 ملايين دولار.
  • يعيش “أبل” المقيم في مدينة “دي موين” التي يقع بها مقر شركة “بيركشاير هاثاواي إنرجي” حياة متواضعة مثل “بافيت”، ويصفه أصدقاؤه ومعارفه بأنه عملي وذكي للغاية، وتتراوح ثروته بين 480 و500 مليون دولار.
  • بشكل عام من المتوقع أن يواجه “أبل” تحديات عديدة عندما يتولى مسؤولية المدير التنفيذي للشركة خلفاً لـ “بافيت”، خاصة مع تزايد أعداد المساهمين الذين يحثون الشركة على إنفاق المزيد من أموالها لتقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز التنوع.
  • من المحتمل ألا يلعب “أبل” وحده نفس الدور الذي يلعبه “بافيت” حالياً، وأن يتم تقسيم المناصب التي يشغلها “بافيت” بين عدة أشخاص، بحيث يتولى “أبل” منصب المدير التنفيذي للشركة، بينما من المرجح أن يتم تعيين “هوارد” ابن “بافيت” في منصب رئيس مجلس الإدارة.

المصدر: إنفيستوبيديا

زر الذهاب إلى الأعلى