تهنئة من القلب . . احتفاء باليوم الوطني الثاني والخمسين لمملكة البحرين الشقيقة
متابعه – أحمد عجمي:
بكلمات تنبض حباً وتفيض فخراً، وبعبارات تشرق أملاً، نتوجه من قلب الإمارات العربية المتحدة إلى الأشقاء في مملكة البحرين بأحر التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين. هذا اليوم الذي يمثل نقطة مضيئة في تاريخ المنطقة، ومناسبة غالية تجسد أعمق معاني الوحدة والتلاحم الخليجي.
بمناسبة هذا اليوم العزيز، نتقدم بخالص التهاني إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قائد الحكمة والبصيرة، الذي أرسى دعائم التقدم والنهضة. ندعو الله أن يوفقه لما فيه الخير لمملكة البحرين، وأن يمده بالصحة والعافية. كما نبعث بأرق التحيات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي يمثل روح الشباب والطموح في مسيرة التنمية والبناء.
في هذا اليوم المميز، نستذكر الإنجازات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن التعليم إلى الصحة. لقد باتت البحرين نموذجاً يحتذى به في التطوير والإبداع، مما يرفع من شأنها بين الدول. أسماء عديدة تركت بصماتها على تاريخ هذا الوطن العزيز، منها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي ارتقت بالثقافة البحرينية إلى مصاف العالمية، والمهندس خالد حميدان، الذي ساهم بجهوده في تطوير البنية التحتية ودعم المشاريع الاستراتيجية.
إن يومكم الوطني هو يوم فرح لكل خليجي، نحتفل فيه معكم بعلاقة تاريخية قوية وأواصر متينة تجمعنا، مبنية على الأخوة والمصير المشترك. نرى في إنجازاتكم انعكاساً لقوة الإرادة والعزيمة، وقدرة مملكة البحرين على مواجهة التحديات بصلابة واقتدار.
ندعو الله أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والاستقرار، وأن يزيدها ازدهاراً وتقدماً. وكل عام والبحرين الحبيبة بألف خير، مزدانة بالعز والفخر، وحاضنة لأبناء الوطن المخلصين.
حفظ الله البحرين قيادةً وشعباً، وأدام عليها أفراحها.
مع خالص الود والتقدير،
المستشار الدكتور خالد السلامي