آخر الاخبار

لقاءات مهمة لوزير الموارد المائية والري على هامش  فعاليات اسبوع القاهرة السابع للمياه

كتب فتحى السايح ( بوابة الاقتصاد )

بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد


**؛.مصر وهولندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال إدارة المياه والتكيف مع التغيرات المناخية
فى بيان صحفي مشترك صادر عن وزارتي الموارد المائية والرى ، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي

.مصر وهولندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال إدارة المياه والتكيف مع التغيرات المناخية

سويلم : التغيرات المناخية تؤثر سلبا على المناطق الساحلية ، ونتوجه لاستخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى حماية الشواطيء المصرية

المشاط : تعزيز الشراكات الدولية الهادفة لدفع التحول الأخضر وتحقيق التنمية الاقتصادية

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والسيدة/ مايكا فان جينيكن المبعوث الهولندى الخاص للمياه، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والسفارة الهولندية بالقاهرة، لتعزيز الجهود المُشتركة في مجال إدارة المياه، والتكيف مع التغيرات المناخية ، وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة حماية الشواطئ ، والسيدة أيفا ويتمان القائم بأعمال السفير الهولندي بالقاهرة .

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم فى إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الهولندية، والشراكة طويلة الأمد بين البلدين في مجالات التنمية المُختلفة وعلى رأسها المياه ، وتُعزز مذكرة التفاهم الشراكة بين البلدين للتكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في ظل الآثار السلبية التي تتسبب فيها تلك التغيرات على المياه والموارد الطبيعية، وذلك من خلال استغلال الإمكانات الفنية والاقتصادية والإدارية للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص من الجانبين، لمواصلة دعم التعاون في مجال إدارة المياه والتكيف مع التغيرات المناخية .

وتهدف المذكرة لإجراء البحث عن مصادر الرمال في منطقة الحدود البحرية لدلتا النيل في مصر، لإعداد دراسات الجدوى الخاصة بإستراتيجيات التكيف التي تعتمد على تغذية المناطق الساحلية بالرمال

وفي كلمتها .. أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة بين هولندا والجهات الوطنية لدعم جهود مصر في مجال التغيرات المناخية، مؤكدة أن التغيرات المناخية باتت تُشكل تأثيرًا كبيرًا على جهود التنمية في مختلف الدول، ولذا فقد أطلقت مصر عدد من الاستراتيجيات القطاعية من أجل تعزيز العمل المناخي، وخفض تأثر المناطق الساحلية بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، والاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة ٢٠٣٠، والمساهمات المحددة وطنيًا، فضلًا عن الاستراتيجية القومية للمياه، وكذلك تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة لدخول القطاع الخاص في مجالات التحول الأخضر.

وتابعت أنه في هذا الصدد، فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُستمرة في تعزيز الشراكات الدولية الهادفة لدعم التحول الأخضر، وتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، سواء من خلال المبادرات المحفزة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة محليًا وإقليميًا ودوليًا، أو من خلال البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، وفي هذا الصدد فقد مثل مؤتمر المناخ في مصر COP27، نقطة تحول في علاقاتنا مع شركاء التنمية لدعم جهود العمل المناخي .

وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، تضم عدد ٩ مشروعات ذات أولوية في مجالي التخفيف والتكيف، بقطاعات المياه والغذاء والطاقة، حيث يُسهم البرنامج في حشد الاستثمارات المناخية، والمنح، والآليات المبتكرة، لدعم تكيف المناطق الساحلية مع التغيرات المناخية، والتوسع في أنظمة الإنذار المُبكر، وزيادة قدرات الطاقة المتجددة، وتهيئة صغار المزارعين للتعامل مع التغيرات المناخية، بما ينعكس في النهاية على التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر .

وفى كلمته .. أشار الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع هولندا في مجال المياه ، وهو التعاون الذى يعود للسبعينيات من القرن الماضى مع تأسيس المجلس الاستشارى المصرى الهولندى ، والذى أثمر عن العديد من النجاحات وتبادل الخبرات فى مجال المياه ، وتنفيذ “برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا” Water-JCAR كنموذج للتعاون البحثى التطبيقي الناجح بين الجانبين والذي نتج عنه عدد من الدراسات البحثية الهامة .

وأضاف د. سويلم أن التغيرات المناخية صارت واقعا نلمسه فى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التى تؤثر على المناطق الساحلية وهو ما يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة للتعامل مع هذا التحدى من خلال تنفيذ مشروعات تحمى الشواطىء المصرية من هذا التأثيرات .

وأكد الدكتور سويلم على إستمرار مصر فى تنفيذ مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية وحماية المناطق الساحلية من تأثيراتها السلبية ، مشيراً لقيام مصر بتنفيذ مشروع رائد لحماية سواحل مصر الشمالية وهو مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” والذى يعد واحدا من أبرز المشروعات على المستوى العالمى والتى تعتمد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى حماية الشواطيء ، كما تقوم الوزارة أيضا بدراسة إستخدام المواد الصديقة للبيئة فى أعمال تأهيل الترع ، موضحا ان دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية واستخدامها فى حماية الشواطئ يأتى فى اطار التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ بقدر الإمكان .
التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة بين هولندا والجهات الوطنية لدعم جهود مصر في مجال التغيرات المناخية، مؤكدة أن التغيرات المناخية باتت تُشكل تأثيرًا كبيرًا على جهود التنمية في مختلف الدول، ولذا فقد أطلقت مصر عدد من الاستراتيجيات القطاعية من أجل تعزيز العمل المناخي، وخفض تأثر المناطق الساحلية بالتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، والاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة ٢٠٣٠، والمساهمات المحددة وطنيًا، فضلًا عن الاستراتيجية القومية للمياه، وكذلك تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة لدخول القطاع الخاص في مجالات التحول الأخضر

 الدكتور سويلم يشارك فى اجتماع اللجنة التوجيهية للمجلس الاستشارى المصرى الهولندى

د. سويلم :

  • أهمية استمرار المجلس فى متابعة موقف الدراسات والمشروعات الجارية ومدى الالتزام بالبرنامج الزمنى لتنفيذها
  • قيام الوزارة بتحديد اولوياتها من المشروعات والدراسات البحثية مع شركاء التنمية

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى اجتماع اللجنة التوجيهية للمجلس الاستشارى المصرى الهولندى .

وقد أكد الدكتور سويلم حرصه على تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال المياه ، خاصة أن هذا التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات والدراسات البحثية ، مشيرا لأهمية استمرار المجلس الاستشارى المصرى الهولندى فى متابعة موقف الدراسات والمشروعات الجارية ومدى الالتزام بالبرنامج الزمنى لتنفيذها .

وأشار سويلم لقيام الوزارة بتحديد اولوياتها من المشروعات والدراسات البحثية التى ترغب فى التعاون فيها مع شركاء التنمية ومن بينهم الجانب الهولندى ، بحيث تعكس هذه الأولويات الإحتياجات الفعلية على الأرض طبقا لرؤية الوزارة وأولوياتها .

وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة جوانب التعاون الفني والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة ، والإشارة لتوقيع مصر وهولندا اليوم ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤ مذكرة تفاهم لدراسة “البحث عن مصادر الرمال فى البحر المتوسط” فى ظل التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ .

وتم خلال اللقاء مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع “تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر” الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، والتأكيد على الإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .

كما تم استعراض الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة “برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا” Water-JCAR ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبته فى استمرار الشراكة العلمية بين مصر وهولندا ، مع دراسة إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان إستدامة التعاون البحثى التطبيقي بين الجانبين والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها .

د سويلم يشارك فى جلسة “الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية” ، ويستعرض أهم محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية” .

وخلال الجلسة تم عرض فيديو يستعرض تاريخ الرى فى مصر منذ عصر المصريين القدماء ومرورا بنهضة مصر الحديثة فى عهد محمد على باشا الذى يعتبر صانع النهضة الكبرى التى شهدت التطوير الاول لمنظومة الرى فيما يعرف بالجيل الاول لمنظومة الرى ، ثم استعراض التحديات الحالية وأهمها الزيادة السكانية التى تتطلب ضرورة تطوير منظومة الري فينا يعرف بالجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .

وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتقديم عرض تقديمى يستعرض أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .

وإستعرض الموقف المائى الحالي ، حيث تبلغ إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر ) ، مع إعادة إستخدام ٢١.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .

ومع تراجع نصيب الفرد من ٢٠٠٠ متر مكعب سنويا من المياه فى فترة الستينات من القرن الماضى ، وصولا لأقل من خط الفقر المائى – أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً – فى التسعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وهو ما دفع مصر لوضع الخطة القومية للموارد المائية لعام ٢٠٣٧ والجارى تحديثها لزيادة المدى الزمنى لها الى عام ٢٠٥٠ .

وأمام هذا التحدى تم وضع منظومة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، والتى تعتمد على عدد ٨ محاور رئيسية تتمثل فى الاتى :
المحور الاول .. محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع فى إعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، كما أصبح من الضرورى التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، حيث يتم دراسة تشكيل وحدة لمعالجة وتحلية المياه بالوزارة تكون معنية بهذا الملف .

ويتمثل المحور الثانى فى التحول الرقمى والذى يستهدف سد النقص فى بعض القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى .

ويتمثل المحور الثالث فى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار ، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية ، وإستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط ، والاعتماد على برامج “تعلم الآلة” لتقدير مناسيب المياه ، واستخدام منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطيء المصرية .

ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع ، حيث تم تأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع حتى تاريخه ، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى ، وتنفيذ مصبات نهاية للترع ، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع وحماية الشواطئ .

وتمثل الحوكمة المحور الخامس والذى يستهدف التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى بلغ عددها حاليا ٦٤٧٤ رابطة ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولا لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية ، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة .

ويأتي العمل الخارجي كمحور سادس ضمن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 حيث قادت مصر مسار ناجح من العمل لرفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى سواء من خلال اسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمى العاشر للمياه ، بخلاف المجهودات المصرية البارزة لخدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، بالإضافة لقيام مصر بإطلاق مبادرة AWARe والمعنية بخدمة الدول الإفريقية فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ .

ويتضمن المحور السابع تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة فى بعض الوظائف خاصة من المهندسين والفنيين ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة ، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الإستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية .

اما المحور الثامن فيتمثل فى التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين ، أو من خلال الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة .
 وزير الرى يلتقى ممثلى منظمة فلاندز البلجيكية العاملة فى مجال تحلية المياه والطاقة المتجددة

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. التقى السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، السادة ممثلى منظمة فلاندز البلجيكية العاملة فى مجال تحلية المياه والطاقة المتجددة .

وتم خلال اللقاء مناقشة مقترحات التعاون بين الوزارة والمنظمة فى مجال إدارة الموارد المائية وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus .

وأشار الدكتور سويلم خلال اللقاء لأهمية تطبيق هذا المفهوم خاصة من تزايد التحديات التى يواجهها قطاع المياه خاصة بالدول العربية و دول البحر المتوسط ، مما يتطلب انتهاج سياسات تعتمد على رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه ، والتوجه مستقبلا للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء من خلال إستخدام المياه المحلاة فى زراعة محاصيل بممارسات زراعية مبتكرة والإستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحى – وهو احد الكائنات المائية التى تنمو وتتعايش بالمياه شديدة الملوحة – ، مع ضرورة مواصلة الدراسات البحثية المعنية بخفض تكاليف إنتاج الطاقة المستخدمة فى التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية لإستخدام فى إنتاج الغذاء .
ومن جهة أخرى التقى الدكتور سويلم نائب وزير الدولة للطاقة والموارد المائية بجمهورية الصومال بهدف إعداد مذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات بين مصر والصومال

  • دعوة المتخصصين الصوماليين للمشاركة فى الدورات التدريبية التى يقدمها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع .. إستقبل السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ، السيد/ إبراهيم محمد علي نائب وزير الطاقة والموارد المائية بجمهورية الصومال .

وقد أعرب الدكتور سويلم عن حرص مصر على دعم أواصر التعاون مع دولة الصومال الشقيقة فى مجال الموارد المائية والرى ، ومن جانبه اعرب السيد ابراهيم عن سعادته بلقاء الدكتور سويلم و رغبة بلاده فى توطيد أواصر التعاون مع مصر فى كافة المجالات

وتم خلال اللقاء مناقشة إجراءات إعداد مذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات بين مصر والصومال ، والتي ستركز على جوانب متعددة تشمل تقديم الدعم الفني فى مجالات تحسين عملية إدارة المياه ، والدعم الفني في مجال الإنذار المبكر الجفاف والفيضان من خلال التنبؤ بكميات وأماكن سقوط الأمطار من خلال نماذج التنبؤ الرقمية بالطقس ، ومشروعات حصاد مياه الأمطار وإجراء الدراسات الهيدرولوجية وأعمال الرفع المساحي للأودية ، والتدريب وبناء القدرات في مجالات إدارة الموارد المائية .

ومن جهة أخرى يشارك د.. سويلم يشارك فى جلسة “إطلاق مركز المعرفة المحدث للأمكاو ، والإصدار الثالث من مجلة صوت أفريقيا للمياه AVOW”

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع .. شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) فى جلسة “إطلاق مركز المعرفة المحدث للأمكاو Upgraded AMCOW Knowledge Hub ، والإصدار الثالث من مجلة صوت أفريقيا للمياه AVOW” .

وفى كلمته بالجلسة .. أكد الدكتور سويلم على اهمية التعليم فى عالمنا الحديث ، حيث إن القدرة على إنشاء وتبادل ومشاركة المعرفة تميز المجتمعات المتقدمة وهو ما يدفعها نحو آفاق أعلى من التنمية والإبتكار ، مشيرا الى أن قطاع المياه الأفريقي يواجه العديد من التحديات تتمثل فى ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ ، ولذلك يأتى التعلم كأداة هامة لاستنباط المعرفة وتطوير الحلول والابتكارات وصولا لمستقبل أفضل للمياه فى أفريقيا .

وأشار الدكتور سويلم لسعادته بإطلاق الإصدار الثالث من مجلة صوت أفريقيا حول للمياه AVOW ، هذه المجلة التى أصبحت منصة لمشاركة الأفكار والحلول وأفضل الممارسات عبر قطاع المياه في أفريقيا ، وأيضا إطلاق “مركز المعرفة المحدث للأمكاو” وهو مركز لجمع ومشاركة المعلومات والمعرفة لصالح أفريقيا ليصبح العمود الفقري لجهد قاري يستهدف تعزيز إدارة موارد المياه من خلال شبكة شاملة تدمج البيانات والرؤى والخبرات من جميع أنحاء القارة وخارجها ، ومشاركة المعلومات والمعرفة والدروس المستفادة والابتكارات عبر أفريقيا وضمان الحفاظ عليها والبناء عليها للأجيال القادمة ، وبما يمثل قفزة كبيرة في جهودنا لتمكين الدول الأفريقية بالمعرفة والأدوات التي تحتاجها لتعزيز قدرتها وإدارة مواردها المائية بشكل مستدام .

وأشار أن قادة دول وحكومات الإتحاد الأفريقي أقروا في قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٠٨ بأهمية المعلومات وقيمة المعرفة في تعجيل إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في أفريقيا ، كما التزموا بتعزيز إدارة المعلومات والمعرفة على جميع المستويات .

وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجهات المانحة وشركاء التنمية لدعم المركز وتوفير الموارد له ، مشيرا لأهمية الاستثمار في بناء المعرفة لخدمة القارة الأفريقية و دعم اتخاذ القرار وتحفيز الابتكار في قطاع المياه ، مشيدا بإستراتيجية الأمم المتحدة للمياه ٢٠٣٠ لتخصيصها فصل خاص بموضوعات المعرفة .
ومن جهة أخرى شهد د. سويلم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد المائية والرى والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. شهد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد المائية والرى والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ، وقام بالتوقيع كل من السيد المهندس/ وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى ، والسيد الدكتور/ فيناى نانجيا مدير برنامج الأراضي والمياه والزراعة بالمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة .

وتهدف مذكرة التفاهم لتسهيل تبادل المعرفة والبرامج بين الجانبين وتعزيز التعاون في مجال بناء القدرات البشرية ، والبحث العلمى ، والابتكارات الموفرة للمياه ، واستخدام الطاقة المتجددة فى الرى ، وتعزيز الترابط بين المياه والطاقة والغذاء ، وتقنيات تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، وزيادة كفاءة إدارة مياه الري ، وتحسين إنتاجية المحاصيل ، وحصاد مياه الأمطار ، والزراعة المستدامة في المناطق الصحراوية، وتقنيات إدارة المياه ، والتكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا المعلومات ، وتوليد ابتكارات فعالة ومستدامة لتحسين سبل عيش المزارعين في المناطق الجافة .

وتتضمن آلية التعاون قيام الجانبين بوضع مقترحات المشاريع وخطط العمل مع تحديد الأنشطة التي سيتم الاضطلاع بها والغرض الرئيسي ، والأهداف والأنشطة المستهدفة ، ومسؤوليات كل طرف ، والجدول الزمني للأنشطة والنطاق الجغرافي لها ، وتنظيم الأنشطة ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية

.
فى اجتماع اللجنة التوجيهية للمجلس الاستشارى المصرى الهولندى

د. سويلم : أهمية استمرار المجلس فى متابعة موقف الدراسات والمشروعات الجارية ومدى الالتزام بالبرنامج الزمنى لتنفيذها
كتپ فتحي السايح
ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى اجتماع اللجنة التوجيهية للمجلس الاستشارى المصرى الهولندى .

وقد أكد الدكتور سويلم حرصه على تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال المياه ، خاصة أن هذا التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات والدراسات البحثية ، مشيرا لأهمية استمرار المجلس الاستشارى المصرى الهولندى فى متابعة موقف الدراسات والمشروعات الجارية ومدى الالتزام بالبرنامج الزمنى لتنفيذها .

وأشار سويلم لقيام الوزارة بتحديد اولوياتها من المشروعات والدراسات البحثية التى ترغب فى التعاون فيها مع شركاء التنمية ومن بينهم الجانب الهولندى ، بحيث تعكس هذه الأولويات الإحتياجات الفعلية على الأرض طبقا لرؤية الوزارة وأولوياتها .

وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة جوانب التعاون الفني والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة ، والإشارة لتوقيع مصر وهولندا اليوم ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤ مذكرة تفاهم لدراسة “البحث عن مصادر الرمال فى البحر المتوسط” فى ظل التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ .

وتم خلال اللقاء مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع “تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر” الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، والتأكيد على الإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .

كما تم استعراض الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة “برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا” Water-JCAR ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبته فى استمرار الشراكة العلمية بين مصر وهولندا ، مع دراسة إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان إستدامة التعاون البحثى التطبيقي بين الجانبين والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها .

سويلم يبحث مع مدير عام المعهد الدولي لإدارة المياه موقف مذكرة التفاهم الجارى الإعداد لتوقيعها بين وزارة الموارد المائية والري والمعهد الدولي هو لإدارة المياه

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع .. التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بالسيد/ مارك سميث مدير عام المعهد الدولي لإدارة المياه IWMI .

وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكرة التفاهم الجارى الإعداد لتوقيعها بين وزارة الموارد المائية والري والمعهد الدولي لإدارة المياه IWMI ، والتى تهدف لدعم مبادرة AWARe من خلال أنشطة البحث وتبادل المعرفة .

وتتضمن انشطة التعاون حشد جهود المكاتب الإقليمية الأربعة لـ IWMI في أفريقيا لدعم مجهودات دمج المياه في أجندة العمل المناخي العالمى تحت مظلة مبادرة AWARe ، بما في ذلك الفعاليات والاجتماعات الفنية والندوات ، بالإضافة للتعاون بين المنظمة ومركز التدريب الافريقى للمياه والتكيف المناخي PACWA من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية ذات صلة وجلسات بناء القدرات ، والمشاركة بين الجانبين فى تطوير مقترحات لمشروعات قابلة للتمويل تتعلق بالمسار السادس من مبادرة AWARe .

كما يشتمل التعاون على الإستفادة من مخرجات مبادرة AWARe وقدرات IWMI في تنفيذ مشروعات بعدد من المسارات ( مبادرة السياسات والاستراتيجيات الوطنية – مبادرة الانتقال من الهشاشة إلى المرونة في مواجهة تغير المناخ في وسط وغرب وشمال آسيا – مبادرة التحولات المستقبلية لأمن المياه ) .

 وزير الرى يشارك فى جلسة “التكيف مع التغيرات المناخية .. هيدرولوجيا المياه فى أفريقيا”

. د. سويلم : ضرورة تطوير علوم الهيدرولوجيا لمواكبة التغيرات المناخية على المستوى العالم ، مع تعزيز التعاون بين مجلس وزراء المياه الأفارقة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية

ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “التكيف مع التغيرات المناخية .. هيدرولوجيا المياه فى أفريقيا” والتى نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالتعاون مع وزارة الموارد المائية و الري .

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم لأهمية تطوير علوم الهيدرولوجيا لمواكبة التغيرات المناخية على المستوى العالمى ، مع تعزيز التعاون بين مجلس وزراء المياه الأفارقة (AMCOW) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ، وعقد المزيد من الاجتماعات بين الخبراء الهيدرولوجيين ونقاط الاتصال الفنية بالأمكاو ، وتشجيع عقد فعاليات “الموتمر الأفريقي للهيدرولوجيا” بشكل دوري .

إن التمويل المستدام لخدمات الهيدرولوجيا الوطنية هو أمر هام ، وعلى الحكومات الوطنية العمل على زيادة التمويلات المحلية المخصصة للمياه ، وقد اولت مصر اهتماما كبيرا في مجال الموارد المائية والهيدرولوجيا وكذلك زيادة التمويل المخصص لإدارة المياه في مجال الهيدرولوجيا خلال الاعوام السابقة .

واشار د. سويلم لأهمية قيام وزارات المياه بالدول المختلفة بالتنسيق الفعال بين خدمات الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية ، مع تطوير قدرات المتخصصين فى مجال المياه لتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر ، مشيرا أن مصر لا تدخر جهدًا في رفع المعرفة وعقد جلسات تدريبية لأشقائنا الأفارقة حيث قامت مصر بتدريب ٢٠٠ من الأشقاء الافارقة بمقر مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA من أصل ثلاثة آلاف متدرب من المقرر تدريبهم خلال ٣ أعوام ، كما أشار سيادته للتدريب المشترك الذي يجرى تنفيذه حاليا لعدد ٢٠ متدرب بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى و هيئة الارصاد الجوية .

زر الذهاب إلى الأعلى