( بوابة الاقتصاد ) تنشر تفاصيل الرقابة والتفتيش والمتابعة لكافة مجالات الزراعة فى محافظات مصر بإشراف قيادات الزراعة والمتخصصين

كتب : فتحى السايح ( بوابة الاقتصاد ) ” رئيس التعاون الزراعى” يتابع منظومة الاسمدة في محافظة الشرقية
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لقيادات الوزارة لمتابعة أداء العمل على أرض الواقع وتكثيف التواجد الميداني في الحقول للتعامل الفوري مع مشكلات المزارعين
قام المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي ولجان الإدارة بالمرور على الجمعيات الزراعية في محافظة الشرقية لمتابعة كافة أعمال التعاون ومتابعة ضوابط صرف الأسمدة طبقا لمنظومة الحوكمة
وذلك تحت اشراف د عباس الشناوى
رئيس قطاع الخدمات والمتابعة
حيث قامت اللجان بالمرور على الجمعيات الزراعية في مراكز منية القمح وأبوكبير وفاقوس والجمعية المركزية والنوعية.. للمحاصيل…. بالشرقية
وخلال الجولة تم التوجيه بضرورة الصرف للأسمدة طبقا للمنظومة وكذلك متابعة تطهير المراوي والمصارف وكذلك التوجيه بتقييم كافة المشروعات التابعة للجمعيات. واستغلالها الاستغلال الامثل. وكذلك التوجيه باستغلال الأصول غير مستغله وكذلك الدفع بعدد من المشروعات بالمشاركة للقطاع الخاص. وكذلك نشر ثقافة. تربيه دود القز وزراعة شجيرات التوت للمشاركه في تقليل الانبعاثات الكربونية. وكذلك التوجيه بعمل مشاريع مشتركة بين الكيانات التعاونية وسرعه الموافقة والاشتراك في شركة النقل. وتم التوجيه أيضا بضرورة توفير الكمبيوتر والشاشات بالجمعيات. للدفع وحوكمة الجمعيات
وأضاف “عامر” ان هذه اللجان سوف تواصل المرور على كافة محافظات الجمهورية لمتابعة سير العمل ومنظومة الاسمدة تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة في هذا الشأن


ومن جهة أخرى قامت قيادات ومتخصصى ” بحوث الصحراء ” بمتابعة تهطوير أداء المحطات البحثية بشبه جزيرة سيناء
وياتى ذلك تنفيذا لجهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول تطبيقية لتحديات التنمية الزراعية بالمناطق الصحراوية، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء بشأن المتابعة المستمرة لأنشطة المحطات البحثية قام الدكتور محمد عزت عبد الهادي، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية يرافقه الدكتور محمد عمار المشرف الفنى للمحطات البحثيه والسيد الدكتور وجيه الصاوى مدير عام محطات سيناء بزيارة ميدانية للمحطات البحثية بشبه جزيرة سيناء.
وخلال الزيارة،
قام نائب رئيس مركز بحوث الصحراء بتفقد محطة بحوث جنوب سيناء برأس سدر، حيث تابع تجهيزات إنشاء البنك الإقليمي للجينات النباتية بسيناء، ووجه بسرعة الانتهاء من تجهيزه وبدء تشغيله الفعلي.
كما شدد على أهمية تعظيم الاستفادة من الخبرات والامكانات البحثية لباحثي المركز للحفاظ على التنوع النباتي بشبه جزيرة سيناء، خاصة منطقة سانت كاترين، وإحياء زراعة النباتات الطبية والعطرية من خلال إكثار السلالات النباتية ودعم المزارعين. واستمع “عزت” إلى شرح من الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، عن خطة تطوير المحطة، والتي تتضمن تطوير نماذج تحلية المياه لتوفير احتياجاتها، ووضع حلول للتخلص الآمن من المياه المالحة الناتجة عن محطات التحلية، وتطوير عنابر الدواجن، وإنشاء معمل لزراعة الأنسجة كما وجه بضرورة الاهتمام بتنفيذ البرامج الخاصة بإنتاجية المحاصيل تحت ظروف الإجهادات الملحية، ووضع برامج سمادية مناسبة، واستخدام التطبيقات النانوية والأسمدة الحيوية لمواجهة تلك الإجهادات.
وتابع “عزت” جولته بزيارة محطة بحوث القنطرة شرق وقد قام الدكتور رمضان محى الدين رئيس المحطة بتوضيح خطة سير العمل في مشروع إنشاء مأخذ الري لتوفير مصدر دائم لري مساحة 250 فدانًا، كما تفقد الصوب الزراعية والتجارب البحثية و وجه نائب رئيس المركز على الاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية ذات الجدوى الاقتصادية، والالتزام بأعمال الصيانة الدورية لنظم الري الحديث بالمحطة، وحصر المشاكل القائمة في المناطق التي تخدمها المحطة ووضع الحلول التطبيقية المناسبة مؤكدا على ضرورة استمرار إدارة المحطة في تقديم الخدمات الزراعية للمزارعين، تفعيلاً للدور المجتمعي لمحطات المركز البحثية في إحداث التنمية الزراعية المستدامة بالمناطق الصحراوية.
هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مركز بحوث الصحراء على متابعة تطوير أداء المحطات البحثية بشبه جزيرة سيناء، ودعم جهود الدولة في تنمية الزراعة في المناطق الصحراوية.

وقام مسؤولى “الزراعة” بمراقبة محطات الغربلة ومحلات الاتجار فى التقاوى وثلاجات تخزين تقاوى البطاطس في 7 محافظات
وصرح د أحمد عضام – رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى انه تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على حقول إنتاج التقاوى ومحلات الاتجار في التقاوي لضبط الأسواق ومحطات اعداد التقاوى لضمان وصول تقاوى معتمدة على درجة عالية من الجودة للمزارعين
قامت لجان من الادرة المركزية لاعتماد التقاوى بالمرور على محافظات الجمهورية ومتابعة عمليات الرقابة على محطات الغربلة ومحلات الاتجار فى التقاوى ومحطات فرز وثلاجات تخزين تقاوى البطاطس وذلك بمحافظات الفيوم والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ والغربية والمنوفية وبنى سويف وقد تم سحب عدد “40 عينة” من عينات التقاوى المصدرة للخارج وتقاوى الخضار مرور عام وكذلك تركيب بطاقات الاعتماد لتقاوى البطاطس المعتمدة والزراعات الخاصة

واضاف “عضام” انه تم ايضا متابعة اختبارات تعريف الأصناف الـــDUS للأصناف النباتية المراد تسجيلها وكذلك الأصناف النباتية الجديدة المراد حمايتها وصيانتها وذلك بالمواقع المخصصة لتنفيذ التجارب ببعض المحافظات لكافة العمليات الزراعية حتى الحصاد ومتابعة أخذ القراءات الخاصة بالصفات المورفولوجية بكل صنف نباتى طبقا لنماذج الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية الجديدة الــUPOV وذلك لعدد ” 27 بطاطس، 165 محاصيل حقلية، 130 خضر، 15 فاكهة”.

ومن جهة أخرى قام معهد ( تكنولوجيا الأغذية ) بمواصلة تدريب شباب الخريجين والطلاب على سوق العمل فى مجال التصنيع الغذائى ونظم إدارة الجودة

يعد تدريب شباب الخريجين وطلاب الجامعات والكوادر العاملة فى شركات التصنيع الغذائى من الركائز الأساسية التى يسعى معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية لتحقيقها لاعداد كوادر متميزة تواكب متطلبات سوق العمل فى مجال التصنيع الغذائى وتطبيق نظم إدارة الجودة و سلامة الأغذية لإنتاج منتجات غذائية آمنه و بجودة عالية للوصول بها الى المستوى الذى يتماشى مع المواصفات القياسية الدولية مما يزيد من قدرتها التنافسية و النهوض بهذا القطاع الحيوى. نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء بعنوان ” تطبيق نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة (الهاسب)” لصالح عدد من العاملين بشركات التصنيع الغذائى و شباب الخريجين و طلاب الجامعات و يأتى هذا بناءا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضى وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
أشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن نظام الهاسب هو نظام وقائي يهتم فى المقام الأول بسلامة الغذاء من خلال تحديد المخاطر أو مصادر الخطر عند انتاج و تصنيع الأغذية سواء كانت مخاطر بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية ، ومن ثم تحديد ما يسمى بالنقاط الحرجة فى عملية التصنيع التي يلزم السيطرة عليها عن طريق متابعة دقيقة لضمان سلامة المنتج . لا يمكن تطبيق نظام الهاسب بدون تطبيق الإجراءات أو الممارسات الجيدة للتصنيع المصممة خصيصًا للمصنعين العاملين في قطاع المواد الغذائية وتستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي. كذلك تضمن ممارسات التصنيع الجيد أمتثال المنتجات لمعايير معينة ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى. عند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية – جعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
و من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن تطبيق نظام الهاسب فى المنشأه الغذائية يؤدى الى توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة. و يمكن من خلاله تصنيف المنشآت بسهولة وفقا لمستواها الصحي بالإضافة الى أن يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء علاوة أنه يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية و يزيد من ثقة المستهلك في المنتج. نظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب. وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين. يهدف البرنامج التدريبى الى التعرف على كيفية تطبيق نظام الهاسب فى المنشأت الغذائية بهدف انتاج غذاء آمن صحيا و بجودة عالية . فى نهاية البرنامج سيتمكن المتدرب من التعرف علي مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء- وضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر – وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة (CCP) في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها – منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين او تقليله لاقل حد ممكن – التحكم في التلوث.

( بوابة الاقتصاد ) تنشر تفاصيل الرقابة والتفتيش والمتابعة لكافة مجالات الزراعة فى محافظات مصر بإشراف قيادات الزراعة والمتخصصين