سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع مباراة مثيرة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، يوم الأحد المقبل، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
أهمية المباراة للفريقين
تمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين. يسعى مانشستر سيتي للفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، مما سيمكنه من جمع ثنائية الدوري والكأس، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق آخر من قبل. ويطمح سيتي لتحقيق هذا الإنجاز بعد أن أصبح أول فريق يفوز ببطولة الدوري أربع مرات متتالية.
أما مانشستر يونايتد، فيسعى للفوز بالكأس لتعويض جماهيره عن موسم مخيب للآمال، بعد فشله في الفوز بأي بطولة محلية أو التأهل لأي بطولة قارية. الفوز بالكأس سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق ومشجعيه.
موسم مانشستر سيتي
توج مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”، بعد منافسة شرسة مع آرسنال حتى الجولة الأخيرة، حيث أنهى الموسم متقدماً بفارق نقطتين. مدرب الفريق، بيب غوارديولا، أعرب عن سعادته بمنح التاريخ فرصة التواجد في المقدمة، مؤكداً أن الفوز بثنائية الدوري والكأس لموسمين متتاليين سيكون إنجازاً غير مسبوق.
تحديات مانشستر يونايتد
على الجانب الآخر، حل مانشستر يونايتد في المركز الثامن في ترتيب الدوري، مما يزيد من أهمية الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لتعويض هذا الموسم الصفري. ومع ذلك، أفادت تقارير صحفية بأن إدارة النادي اتخذت قراراً بإقالة المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ بعد المباراة، سواء فاز بالكأس أو خسرها. صحيفة “الغارديان” نقلت عن مصدر مطلع في النادي أن تغيير المدرب هو الخطوة الأكثر أهمية التي اتخذها السير جيم راتكليف وحلفاؤه منذ استحواذه على حصة من النادي.
مستقبل غوارديولا
في المقابل، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن إدارة مانشستر سيتي تسعى لإطالة أمد وجود غوارديولا في النادي، حيث تولى تدريب الفريق في صيف 2016. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن النادي لن يقف في طريق القرار الذي سيتخذه المدرب الإسباني، البالغ من العمر 53 عاماً، سواء بالبقاء أو المغادرة.
يتطلع عشاق كرة القدم إلى هذا اللقاء الحاسم بين الغريمين التقليديين، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. ستكون المباراة فرصة للفريقين لتحقيق أهدافهما الخاصة وإسعاد جماهيرهما في نهاية الموسم.