الشاعر: العفو الملكي بالبحرين يسهم في دمج المفرج عنهم بالمجتمع ويعزز من الملف الحقوقي
أكد الناشط الإجتماعي أسامة الشاعر بأن مكرمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظّم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه بصدور المرسوم الملكي السامي، بالعفو عن عدد من المحكومين وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع عيد الفطر المبارك، يجسد أسمى معاني الإنسانية لعاهل البلاد المعظم وحرص جلالته على لم شمل الأسر البحرينية.
وقال الشاعر إن ملف حقوق الإنسان يحظى بأهمية كبرى من لدن ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وذلك لما فيه صالح الوطن والمواطنين والحفاظ على النسيج المجتمعي بما يكرس النهج الحكيم والسياسة التي رسمها المشروع الاصلاحي لملك البلاد المعظم، مضيفاً أن المبادرات التي أطلقتها مملكة البحرين لتعزيز مجالات حقوق الإنسان ومن أبرزها السجون المفتوحة والعقوبات البديلة والتي تتماشى مع أفضل الممارسات على المستوى الدولي أسهمت بشكل كبير في وضع مملكة البحرين ضمن مصاف الدول الكبرى في هذا الملف الحيوي والهام على المستويين المحلي والدولي.
وثمن الشاعر جهود الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، في دمج المحكومين في المجتمع عبر
تنفيذ المشاريع والمبادرات والبرامج التأهيلية الهادفة إلى تعزيز وترسيخ التماسك المجتمعي منوهاً إلى أن المبادرات السامية أدخلت البهجة والفرحة في قلوب ونفوس الأسر المستفيدة من قرار العفو، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها وأن يعود عليها الأيام بيمن وبركات وخير.