آخر الاخباراقرأ لهؤلاء

د. منجى على بدر يكتب: الرئيس يؤكد فى حفل افطار الأسرة المصرية “أنا قلبى حديد بالله وبالشعب”

بوابة الاقتصاد

  فى حفل افطار الأسرة مصر أو حفل افطار مصر الأسرة الواحدة ، قال الرئيس بحب وحزم “أنا قلبى حديد ب الله وبالشعب ” .

 ان تصدير حالة من الأمل والتحدى لشعب مصر هو هدف الرئيس ، فالأمل فى الله والتحدى بالشعب للعبور بمصر الى الفضاء الأرحب بشبابها ورجالها وسيداتها وشيوخها والى العالمية ملتحفين بثقافتنا وحضارتنا وامكاناتنا وتاريخنا وحبنا وانتمائنا لمصر .

وجاء في كلمة الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية 6 أبريل 2024 :-

عبر الرئيس عن عظيم امتنانه بالحضور الكريم في حفل إفطار الأسرة المصرية ، وجدد الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة،  لأن تكون مصر في صدارة الأمم ، والعهد بين الشعب والرئيس قائم على الصدق والعمل بتفانٍ.

وأكد سيادته أن الأمة المصرية العريقة هي التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وكانت رمزًا للقوة ، وعلى الرغم من التحديات إلا أن إرادة المصريين صنعت دولة ديمقراطية ، فالشعب المصري هو البطل والمُعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات.
ووجه الرئيس تحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة المصرية والشرطة وعلماء مصر وإعلامييها ومثقفيها ، وحرصه على رعاية مصالح الشعب بسواعد أبناء مصر التى شقت الصخر في كل ربوع الوطن للبناء.
وأشار سيادته الى الاستمرار في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي مع التأكيد على دعم الطبقات الأولى بالرعاية.
وبخصوص الحوار الوطنى والحوار الاقتصادى فقد قال سيادته أن مخرجات الحوار الوطني تتعدى 90 توصية ومقترحًا ، وأضاف أن مصر تحتاج لاستمرار حالة الحوار والنقاش بكل سعة صدر ولدينا فرصة أكبر لاستيعاب بعضنا البعض ومن المهم الاستمرار في الحوار الوطني ، وأنه تم طرح موضوعات اقتصادية ومجتمعية وإنسانية وثقافية ، ومصر في مرحلة بها تطور كبير محليا واقليميا .

 هذا ، واتخذ الرئيس السيسي قرارات صعبة لم تتخذها أي قيادة سياسية فى التاريخ المصري الحديث كان من ضمنها تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل ، مستندًا في ذلك على الظهير الشعبي وتفهم الشعب لبناء مصر القوية الحديثة والثقة فى القيادة ، مما أدى الى توقع العديد من الخبراء أن تكون مصر ضمن أكبر 20 اقتصاد على مستوى العالم خلال السنوات القليلة القادمة باذن الله.

وفى الوقت الراهن ، يرحب المستثمرون بالاستثمار فى مصر وهى فرصة سانحة لتحقيق التنمية المستدامة والتحول من الاقتصاد الخدمى الى الاقتصاد الانتاجى ومشروعات الذكاء الاصطناعى والمشروعات ذات القيمة المضافة العالية بشرط الاستمرار فى تبسيط إجراءات تشييد المشروعات وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستكمال البنية التحتية التى أنفقت مصر عليها أكثر من 10 تريليون جنيه كإحدى الركائز الرئيسية لجهود الدولة لتحفيز القطاع الخاص المصرى ليعود لسابق عهده فى تنفيذ 75% من النشاط الاقتصادى ، وبحيث يتحول هذا الدور الى الاستثمار فى القطاعات الانتاجية والاقتصاد الحقيقي .

 ان الدور الأساسى للقطاع الخاص فى التنمية الاقتصادية يجب أن يزداد خاصة بعد اصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة لتقليل شكوى بعض رجال الاعمال من المزاحمة، وعلى الجانب الآخر ، فان تكوين جيل جديد من رجال الأعمال الشباب هو مسئولية الدولة ، ونجاح تركيا وماليزيا والهند والصين منذ الثمانينات هى نتاج الجيل الجديد.

  وتأتى قوة الجمهورية الجديدة من تحقيق الأمن القومى بمفهومه الشامل وأيضا تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة مع بذل الجهود لاحداث توازن دقيق بين طبقات المجتمع والارتقاء بمستوى معيشة الشعب اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، حيث تحمل الشعب المصري عبء بناء دولته وإصلاح الاقتصاد بصبر وشجاعة وانتماء.

==

  الوزير المفوض الدكتور/ منجى على بدر

  المفكر الاقتصادى وعضو مجلس ادارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى